أعرب مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، عن ترحيب بلاده بتغير الموقف العربي من دمشق، مشيراً إلى أن عودة سوريا للحضن العربي "سيكون له تأثير إيجابي".
وفي مقابلة مع وكالة "تسنيم" الإيرانية خلال زيارته دمشق، قال لافرنتييف إن روسيا "ترحب بتغير موقف الدول العربية من دمشق، وعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية سيكون له أثر إيجابي على سوريا ومنطقة الشرق الأوسط برمتها".
وأضاف أن "هناك عائقين رئيسيين أمام تقدم وتحسين الوضع في سوريا، الأول هو الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية التي تحتل أجزاء من سوريا، والثاني هو سياسة الضغط والحصار والعقوبات التي يفرضها الغرب والولايات المتحدة".
ومنذ تموز الماضي، تسارعت خطوات التطبيع العربي مع نظام الأسد، لا سيما من جانب الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.
والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إن بلاده، التي ستحتضن قمة جامعة الدول العربية المقبلة، "تبحث عن توافق عربي لضمان عودة سوريا إلى الجامعة العربية".
يشار إلى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، كشف عن أن الجزائر والعراق والأردن ترغب في عودة سوريا إلى الجامعة العربية، مؤكدا على أن "سوريا قد تعود للجامعة خلال القمة المقبلة في حالة حدوث توافق عربي على مشروع القرار".