icon
التغطية الحية

لإجبار النظام على إطلاق سراح معتقل.. فصيل محلي يحتجز مدير بنك الدم في السويداء

2024.09.01 | 05:29 دمشق

صورة أرشيفية - أسوشيتد برس
صورة أرشيفية - أسوشيتد برس
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مجموعة محلية في السويداء تحتجز مدير بنك الدم، الرائد علي سليمان، للضغط على النظام للإفراج عن المعتقل بهاء الشاعر.
  • المجموعة تحتفظ بالضابط وتعتبره ضيفاً حتى تحقيق مطلبها، وأرسلت مطلبها للأجهزة الأمنية عبر وسطاء.
  • عدد المحتجزين في قضية الشاعر ارتفع إلى أربعة أفراد من قوات النظام.
  • أهالي درعا والسويداء يلجؤون لاحتجاز ضباط أو حصار حواجز كوسيلة ضغط للإفراج عن المعتقلين.

احتجزت مجموعة محلية في السويداء، الرائد علي سليمان، مدير بنك الدم في المحافظة، بهدف الضغط على الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري للإفراج عن المعتقل بهاء الشاعر. 

وأكدت المجموعة أنها تحتفظ بالضابط وتعتبره ضيفاً حتى تحقيق مطلبها المتمثل بالإفراج عن الشاعر، مشيرة إلى أنها أرسلت هذا المطلب للأجهزة الأمنية عبر وسطاء، وفقاً لما نقلته شبكة "السويداء 24". 

وكان الضابط علي سليمان قد اختفى الأسبوع الماضي في ظروف غامضة، وبقي مصيره مجهولاً إلى أن أعلنت المجموعة اليوم الأحد مسؤوليتها عن احتجازه. 

وبهذه الحادثة، يرتفع عدد المحتجزين في قضية الشاعر إلى أربعة أفراد من قوات النظام والأجهزة الأمنية، حيث سبق أن احتجزت الفصائل المحلية ملازماً أول ومساعداً ورقيباً أواخر شهر تموز الماضي. 

وتعرض الشاعر للخطف من بلدة رحا في ريف السويداء مطلع شهر أيار الماضي، وبحسب شبكة "السويداء 24"، فإن الخاطفين قاموا بتسليمه إلى شعبة المخابرات الجوية في دمشق، بذريعة أنه كان يحاول اغتيال أحدهم. 

ونفت عائلة الشاعر جميع التهم الموجهة إليه، مؤكدة عدم وجود أي دعوى قانونية أو بحث بحقه، مشددة على أن اختطافه كان جريمة في حد ذاتها. 

ولا تزال الأجهزة الأمنية التابعة للنظام ترفض الإفراج عن الشاعر أو السماح لعائلته بتوكيل محامٍ له، وهو ما ينذر بانفجار الأوضاع والانزلاق نحو التصعيد في أي وقت، لا سيما مع استمرار الفصائل المحلية في احتجاز عناصر قوات النظام للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.

وسائل ضغط على النظام في السويداء ودرعا

يلجأ أهالي محافظتي درعا والسويداء عادةً إلى احتجاز ضباط وعناصر من قوات النظام أو حصار حواجز عسكرية ومقار أمنية كوسيلة ضغط على النظام للإفراج عن أبنائهم المعتقلين، وغالباً يستجيب النظام لتلك المطالب "خوفاً من التصعيد وانفلات الأوضاع أمنياً ضد قواته في المحافظة". 

حيث سبق أن احتجزت فصائل محلية ومجموعات أهلية في السويداء عناصر وضباطاً من قوات النظام، وتمكنت من إطلاق سراح معتقلين في سجونه مقابل الإفراج عنهم. 

يُشار إلى أن مدينة جاسم بريف درعا الشمالي شهدت يوم أمس السبت قيام مجموعات محلية بقطع الطرقات الرئيسية ومحاصرة حواجز وثكنات قوات النظام، لإجبارها على إطلاق سراح الشاب مصطفى ضامن السهز الذي تم اعتقاله قبل نحو أسبوع.