البث المباشر
ملخص
- استهداف محال تجارية في مدينة نوى بالرصاص الحي، واشتعال النار في بعضها.
- المحال المستهدفة تعود ملكيتها لمدنيين ولا تنتمي لأي جهة عسكرية.
- الهجوم أسفر عن أضرار مادية كبيرة في المحال المستهدفة.
- الغرض من الاستهداف إجبار أصحاب المحال على دفع إتاوات مالية.
- العناصر المهاجمة تنتمي إلى فصائل محلية في مدينة نوى تابعة لفروع النظام الأمنية.
تعرضت عدة محال تجارية في مدينة نوى غربي درعا لاستهداف مباشر بالرصاص الحي، ما أسفر عن اشتعال النار في بعضها، وذلك بعد 24 ساعة من إجبار ملثمين ضمن دورية أمنية للنظام السوري بعض المحال التجارية بدفع إتاوات مالية.
وذكر تجمع "أحرار حوران" المحلي أن "مجهولين استهدفوا عدة محال تجارية، من بينها صيدلية ومحل لبيع الدخان ومحل آخر بالقرب من الفرن الآلي، بالرصاص مما أدى إلى اشتعال النار في محل بيع الدخان بالقرب من كراج مدينة نوى".
وأشار التجمع إلى أن المحال الثلاثة المستهدفة تعود ملكيتها لمدنيين من أهالي المدينة، ولا يتبعون لأي جهة عسكرية، مضيفاً أن الاستهداف سبب أضراراً مادية كبيرة.
إتاوات مالية
ونقل "أحرار حوران" عن مصدر خاص قوله إن "الغرض من الاستهداف إجبار أصحاب المحال على دفع إتاوات مالية"، لافتاً إلى أن "العناصر المهاجمة تتبع لفصائل محلية في مدينة نوى تابعة لفروع النظام الأمنية، هدفها ترهيب أصحاب المحال التجارية لدفع مبالغ مالية مقابل الحماية".
وأول أمس الأربعاء، أفاد تجمع "أحرار حوران" بأن دورية أمنية مشتركة للنظام السوري جالت في مدينة نوى غربي درعا، وفرضت على أصحاب المحال التجارية دفع إتاوات مالية قسراً.
وتشهد مدن وبلدات محافظة درعا، منذ إعادة النظام فرض سيطرته عليها في عام 2018، فلتاناً أمنياً وانتشاراً واسعاً للميليشيات التابعة للفروع الأمنية، التي تنفذ عمليات سرقة وخطف وقتل وترتكب انتهاكات بحق الأهالي المدنيين.
كما تخرق الأجهزة الأمنية والقوات العسكرية التابعة للنظام السوري اتفاقات التسوية بوضوح، من خلال عمليات الحصار التي أطبقتها على بعض مدن وبلدات المحافظة، والاعتقالات العشوائية والتعسفية بحق العديد من أبنائها.
