ملخص
- دورية أمنية مشتركة للنظام السوري جالت في مدينة نوى غربي درعا.
- الدورية نصبت حواجز على الطريق الواصل بين نوى والرفيد وفتشت السيارات والمارة بدقة.
- الدورية خرجت من فرع الأمن العسكري مزودة بمضاد طيران وتجولت في شوارع مدينة نوى الرئيسية.
- عناصر الدورية فرضت إتاوات مالية على المحال التجارية بشكل قسري.
- الدورية الأمنية دخلت مدينة نوى بعد غياب لنحو عامين.
- قوات النظام السوري أنشأت نقطة عسكرية على الطريق بين نوى وبرقا والدلي.
أفاد تجمع "أحرار حوران" أن دورية أمنية مشتركة للنظام السوري جالت في مدينة نوى غربي درعا، وفرضت على أصحاب المحال التجارية دفع إتاوات مالية.
وذكر التجمع أن الدورية الأمنية، التي جالت في المدينة صباح أمس الأربعاء، نصبت عدة حواجز على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الرفيد، وفتشت السيارات والمارة بدقة.
وأشار إلى أن الدورية المشتركة خرجت من مبنى فرع الأمن العسكري مزودة بمضاد طيران، وتجولت في شوارع مدينة نوى الرئيسية، ثم نصبت عدة حواجز على طريق نوى - الرفيد، بالقرب من حاجز جمعة أبو حسن.
إتاوات على المحال التجارية
وقال "أحرار حوران" إن سيارتين من الدورية المشتركة توجهتا إلى محال تجارية داخل مدينة نوى وفرضت عليها إتاوات مالية قسراً.
ونقل التجمع عن أحد أصحاب المحال التجارية قوله إن عناصر ملثمين من الدورية الأمنية أجبروه على دفع مبلغ مالي قدره 300 ألف ليرة سورية، ومبالغ مختلفة من محال تجارية أخرى.
الأولى منذ عامين
وقال "أحرار حوران" إن "الدورية الأمنية المشتركة دخلت مدينة نوى بعد غياب لنحو عامين، خوفاً من تعرضها للاستهداف بسبب الانتهاكات التي تنتهكها بها بحق المدنيين".
وكانت قوات النظام السوري أنشأت، مطلع العام الجاري، نقطة عسكرية عرفت بنقطة "الحجاجية"، على الطريق الواصل بين مدينة نوى ومنطقة برقا والدلي في ريف درعا الغربي.
وتشهد مدن وبلدات محافظة درعا، منذ إعادة النظام فرض سيطرته عليها في عام 2018، فلتاناً أمنياً وانتشاراً واسعاً للميليشيات التابعة للأفرع الأمنية، التي تنفذ عمليات سرقة وخطف وقتل وترتكب انتهاكات بحق الأهالي المدنيين.
كما تخرق الأجهزة الأمنية والقوات العسكرية التابعة للنظام السوري اتفاقات التسوية بوضوح، من خلال عمليات الحصار التي أطبقتها على بعض مدن وبلدات المحافظة، والاعتقالات العشوائية والتعسفية بحق العديد من أبنائها.