عقدت عشائر ووجهاء حوران في بلدة ناحتة، السبت، اجتماعا موسعاً ضم عشرات الشخصيات، لبحث تزايد عمليات الخطف في درعا.
وقال تجمع "أحرار حوران" إن عشائر ووجهاء حوران اجتمعوا في بلدة ناحتة شرقي درعا، للوقوف على قضية الشاب المخطوف "رامي المفعلاني" ووضع حد لعصابات الخطف في المنطقة.
وانتشر تسجيل مصور صادر عن عشائر اللجاة، أكد المتحدث فيه الاتفاق على تشكيل قوة لمواجهة جرائم الخطف والخارجين "عن العادات العشائرية"، مشيرا إلى أن القوة أخذت تفويضا من عشائر اللجاة يخص كل عملية خطف.
وتعهد المجتمعون بالبحث عن الشاب المخطوف حتى يتم العثور عليه من دون دفع أي دية.
الانفلات الأمني في درعا
وشهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الاغتيال، واستمراراً بعمليات الاعتقال والخطف في محافظة درعا، حيث أحصى "تجمع أحرار حوران"، خلال كانون الأول الماضي، 31 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 24 شخصاً، وإصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 من محاولات الاغتيال.