ملخص
- بدأت حكومة النظام السوري بتصدير محاصيل منطقة الساحل من الحمضيات إلى العراق، في خطوة هي الأولى من نوعها بين البلدين.
- جاءت هذه الخطوة نتيجة لتسهيلات كبيرة مقدّمة من قبل مجلس الوزراء.
- يتم فرزها وتوضيبها في مراكز فرز المؤسسة بمحافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين، وبوساطة برادات المؤسسة.
بدأت حكومة النظام السوري بتصدير محاصيل منطقة الساحل من الحمضيات إلى العراق، في خطوة هي الأولى من نوعها بين البلدين.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن المدير العام لـ"المؤسسة السورية للتجارة" زياد هزاع، أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، من خلال "السورية للتجارة"، بدأت لأول مرة بتصدير محاصيل الحمضيات المسوقة من الفلاحين إلى العراق.
وأشار هزاع إلى أن خطة تصدير الحمضيات إلى العراق جاءت بسبب "الدعم الكبير المقدّم من قبل مجلس الوزراء" على حد تعبيره.
وأوضح مدير "السورية للتجارة" بأن الحمضيات يتم فرزها وتوضيبها في مراكز فرز المؤسسة بمحافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين، وبوساطة برادات المؤسسة "بهدف تحقيق أكبر قدر من التسويق لهذا الموسم الذي من المقرر أن تستمر عملية التصدير حتى نهايته".
وكشف هزاع بأن الليلة الماضية شهدت تسيير أول براد حمضيات من محافظة طرطوس باتجاه العراق، على أن تستمر عملية التوضيب والتصدير خلال الأيام المقبلة، وفق ما نقل المصدر.
ارتفاع أسعار المواد المصدّرة إلى العراق
وتسببت عمليات تصدير المحاصيل الزراعية إلى العراق، بأزمة ارتفاع أسعار في الأسواق السورية بسبب نقص كميات أنواع الخضروات المصدّرة، وخاصة البندورة والبطاطا والثوم والبصل.
وتزعم حكومة النظام بأن قرارات تصدير المحاصيل الزراعية تهدف إلى "دعم الفلاحين وضمان عدم تعرضهم للخسارة، بسبب غلاء الأسمدة والمحروقات، وأن اعتمادهم بالكامل على السوق المحلية سيعني تعرضهم لخسارات كبيرة" وفق ما ورد في "توصية" نشرتها "الحكومة" في وقت سابق عبر صفحتها على فيس بوك.