أصدرت وزارة الداخلية المصرية قراراً بترحيل أربعة مواطنين سوريين، وذلك استناداً إلى قانون دخول وإقامة الأجانب وتعديلاته.
ونُشر القرار في الجريدة الرسمية، وأشار إلى أن عملية الترحيل تأتي "لأسباب تتعلق بالصالح العام"، من دون الخوض في تفاصيل هذه الأسباب.
ونص القرار الموقع من وزير الداخلية المصري، محمود توفيق، على أنه "بعد الاطلاع على القانون رقم 89 لسنة 1960 في شأن دخول وإقامة الأجانب بجمهورية مصر العربية والخروج منها وتعديلاته؛ وعلى مذكرة الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، بشأن طلب إبعاد سوريي الجنسية خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام".
وشملت إجراءات الترحيل عماد أحمد قطان، محمد يمان محمد كنان قاطرجي، محمد كمال يوسف عريضة، وأسامة أحمد المرجى، حيث كُلفت مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بتنفيذ هذا القرار.
أنواع الإقامة في مصر
وتتنوع طرق الحصول على إقامة في مصر، وتشمل الإقامة الدراسية والسياحية والزواج والاستثمار واللجوء، ولكل منها شروطها الخاصة.
وتعد الإقامة الدراسية الأكثر شيوعاً، حيث تمنح للطالب ووالديه، بشرط الحصول على قيد تسجيل دراسي من مدرسة الطالب، ودفع مبلغ 560 جنيهاً مصرياً (نحو 11 دولاراً). وتكون مدتها عاماً كاملاً، ويمكن لأولياء الأمور الحصول عليها كمرافقين، مع إمكانية السفر والعودة خلال العام.
ويمكن للسوريين الحصول على الإقامة السياحية إذا لم يكن لديهم قيد دراسي، وتستمر لمدة ستة أشهر. ويتطلب الحصول عليها وجود عقد إيجار مصدق من الخارجية، ودفع مبلغ 560 جنيهاً.
وأما إقامة الزواج، تتراوح مدتها بين سنة وخمس سنوات، وتمنح للزوج أو الزوجة السورية المتزوجة من مصري. وتتطلب عقد زواج مصدقاً، وموافقة الزوج المصري، وتسمح لحاملها باستقدام الأقارب من الدرجة الأولى بشرط ضمان الزوج.
وتمنح إقامة الاستثمار لمدة تتراوح بين سنة و 7 سنوات، وفقاً لشروط أهمها أن يكون المستثمر مؤسساً أو شريكاً أو مالكاً للمنشأة المسجلة في هيئة الاستثمار بقيمة لا تقل عن 35 ألف دولار.
وتمنح السلطات المصرية إقامة اللجوء (الكارت الأصفر) للاجئين المسجلين في المفوضية العليا للاجئين، وتتراوح مدتها بين ستة أشهر وسنة. ويمكن الحصول عليها بعد إحضار موافقة من المفوضية.