البث المباشر
ملخص:
- قررت الداخلية المصرية ترحيل سوريين اثنين لأسباب تتعلق بالصالح العام، بناءً على قوانين دخول وإقامة الأجانب.
- السلطات المصرية لا تجبر المرحلين على العودة إلى سوريا وتترك لهم حرية اختيار الوجهة.
أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم الثلاثاء عن إبعادها سوريين اثنين عن أراضيها لأسباب قالت إنها تتعلق بالصالح العام.
وقرر وزير الداخلية اللواء محمود توفيق إبعاد السوري حسام الدين أحمد حوت، من مواليد 1982، خارج البلاد، والشاب السوري محمد عبد المنعم سعود، من مواليد 2001، وفقاً لوسائل إعلام مصرية.
وقالت الداخلية إن ترحيل "حوت" جاء بناءً على القرار رقم 1444 لسنة 2024، الذي يستند إلى القانون رقم 89 لسنة 1960 بشأن دخول وإقامة الأجانب في مصر والخروج منها وتعديلاته. وجاء ترحيل الشاب "سعود" بناءً على القرار رقم 1443 لسنة 2024.
وأضافت أن الوزير كلّف مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بتنفيذ القرارين.
ترحيل السوريين من مصر
وبين الحين والآخر، تصدر الداخلية المصرية قرارات تتعلق "باستبعاد سوريين من أراضيها لأسباب تتعلق بالصالح العام". هذه القرارات غير مرتبطة بالمهلة التي أعطتها الحكومة المصرية للأجانب المقيمين على أراضيها من أجل تسوية أوضاعهم.
وفي أوائل الشهر الجاري، أصدر وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق قرارًا بشأن ترحيل 5 سوريين خارج البلاد، دون التطرق للحديث بشكل مباشر عن التهم الموجهة إليهم، واكتفت الوزارة بالقول إن الأمر يتعلق بالصالح العام.
الجدير بالذكر أن السلطات المصرية لا تجبر السوريين الذين تستبعدهم من أراضيها على العودة إلى سوريا، وتترك لهم خيار اختيار الدول التي يريدون التوجه إليها.
يعيش في مصر نحو مليون ونصف المليون سوري، وفقًا لإحصائيات مصرية رسمية، ينتشرون في مناطق كثيرة من أبرزها: الإسكندرية وبرج العرب القريبة منها، والعبور، و6 أكتوبر، ومدينتي، والرحاب، والعاشر من رمضان، والشروق في محيط العاصمة القاهرة، وفي مدينة المنصورة ودمياط الساحلية، وغيرها.
