البث المباشر
ملخص:
- جمال سليمان كشف في بودكاست "هامش جاد" عن انتقاله للدراما المصرية.
- تحولت مسيرته الفنية بعد نقمة النظام السوري بسبب مطالبته بإلغاء المادة الثامنة من الدستور.
- بعد حملة استياء من النظام السوري، فقد سليمان أدواره في سوريا وبدأ يبحث عن فرص جديدة.
- تلقى سليمان عرضاً من شركة "الجابري" عبر إسماعيل عبد الحافظ، وبدأت انطلاقته في مسلسل "حدائق الشيطان".
كشف الفنان ونجم الدراما السوري جمال سليمان عن تفاصيل تحولات مسيرته الفنية والانتقال إلى العمل الدرامي في مصر، مشيراً إلى أن السبب الرئيس في تلك التحولات كان تعرّضه لنقمة النظام السوري بعد مطالبته بإلغاء المادة الثامنة من الدستور.
جاء ذلك في حلقة بودكاست "هامش جاد" على التلفزيون العربي، تناول فيها الممثل جمال سليمان الحديث مفصّلاً عن مسيرته الفنية في سوريا ومصر، وعن مسيرة الدراما العربية بشكل عام والتحولات التي مرت بها، بالإضافة إلى مشاركته الشأن السياسي كمعارض لنظام الأسد بعد اندلاع الثورة السورية.
وفي معرض رده على سؤال عن دوافع عمله في الدراما المصرية، تحدث سليمان عن الظروف التي دفعته إلى الانتقال من الأعمال الدرامية السورية إلى نظيرتها في مصر، مشيراً إلى أن تلك الخطوة تعود إلى نحو 20 عاماً، وذلك على إثر مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة لبنانية بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري (شباط 2005) بأسابيع قليلة.
كيف رد النظام السوري على جمال سليمان؟
في تلك المقابلة، قال سليمان: في سوريا، هناك أمل في إصلاحات قادمة من خلال "المؤتمر القطري لحزب البعث" (الذي أُعلن عن عقده بعد مدة قصيرة من المقابلة)، عبر إعلانه إلغاء المادة الثامنة من الدستور السوري التي تنص على أن "حزب البعث هو الحزب القائد للدولة والمجتمع"، ما يجعله حزباً احتكارياً.
وشدّد سليمان على أن سوريا بحاجة إلى تحول ديمقراطي يتيح لجميع الأحزاب التنافس عبر الانتخابات.
ويضيف سليمان أنه بعد المقابلة، تعرض لحملة استياء كبيرة من النظام السوري، حيث أُبعد من الأدوار التي كانت تُعرض عليه في سوريا، وتوقف المنتجون عن الاتصال به "كونهم على صلة وثيقة بالنظام"، فشعر أن مسيرته المهنية في سوريا قد انتهت بسبب آرائه السياسية، وبدأ يفكر في خيارات أخرى لاستمرار حياته المهنية.
خلال ذلك، تلقى الممثل السوري اتصالاً من شركة "الجابري" المصرية عبر المخرج العريق إسماعيل عبد الحافظ، عارضاً عليه دوراً رئيساً في مسلسل "حدائق الشيطان"، الذي شكّل بداية انطلاقته الفنية في الدراما المصرية.
