أعلن رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، الأحد، مقتل شرطي وإصابة آخر في اشتباكات مع مسلحين بمدينة زفيتشان الشمالية.
وقال كورتي في منشور على منصة "إكس" إن "شرطيا قتل اليوم أثناء أداء واجبه وأصيب آخر في مدينة زفيتشان الشمالية".
وأشار إلى أن "إطلاق النار على الشرطة ما يزال مستمرا"، دون تحديد هوية المسلحين.
وأضاف: "بينما نحزن على فقدان شرطينا، فإننا نؤكد التزامنا بالحفاظ على سيادة الأمن والقانون على كامل أراضينا".
واتهم كورتي صربيا بدعم المسلحين قائلا إن "رعاية صربيا للعنف والإرهاب تعد انتهاكا صارخا لأمننا القومي والقانون والمبادئ والقيم الدولية". بحسب وكالة الأناضول.
وطالب صربيا بـ"التوقف عن رعاية الهجمات الإرهابية في الشمال".
وحتى الساعة 12:15 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق فوري من السلطات الصربية بشأن تصريحات كيربي.
الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم
ودان الاتحاد الأوروبي الهجوم الذي تعرض له ضباط شرطة في شمال كوسوفو، وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد في تغريدة على منصة "إكس"، "يدين الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات الممكنة الهجوم البشع الذي تعرض له ضباط شرطة كوسوفو في بانجسكا/بانجسكي في شمال كوسوفو. ويجب أن يواجه الجناة المسؤولون العدالة".
The EU condemns in the strongest possible terms the hideous attack against Kosovo Police officers in Banjska/Banjskë in the north of Kosovo.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) September 24, 2023
The responsible perpetrators must face justice. https://t.co/AU79eVg5Ix
وفي أيار / مايو، تصاعدت حدة التوترات بشمال كوسوفو، عقب الانتخابات البلدية في المناطق التي يهيمن عليها الصرب، ما دفع حلف الناتو إلى اتخاذ قرار بنشر 700 جندي إضافي في مهمة حفظ السلام في كوسوفو بعد إصابة 93 من جنوده.
وعام 2008، أعلنت كوسوفو بشكل أحادي استقلالها عن صربيا، لتعترف بها معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وتركيا، إلا أن صربيا لا تزال تعتبرها جزءا من أراضيها.