نشرت إدارة معبر باب الهوى الحدودي السوري مع تركيا إحصائيتها لشهر حزيران الماضي، كشفت من خلالها عن أعداد القادمين إلى الأراضي السورية من تركيا وبالعكس، بالإضافة إلى كمية المساعدات الإغاثية التي دخلت الشمال السوري عبر باب الهوى.
وبحسب (إنفوجرافيك) عرضته إدارة المعبر مساء أمس السبت على موقعها الرسمي، فقد بلغ عدد القادمين من تركيا والمغادرين إليها من المسافرين السوريين عبر معبر باب الهوى، 16 ألفاً و376 شخصاً، منهم 3013 سيدة و13 ألفاً و363 رجلاً.
وانقسم المسافرون بين قادم ومغادر، حيث بلغ عدد المغادرين من الأراضي السورية إلى تركيا 7832 شخصاً، و8544 شخصاً دخلوا الأراضي السورية قادمين من تركيا عبر باب الهوى.
السوريون المرحّلون من تركيا
وكشفت إدارة المعبر عن عدد اللاجئين السوريين الذين تم ترحيلهم من تركيا إلى الأراضي السورية خلال شهر حزيران الماضي. وقالت إن عدد المرحلين بلغ 1729 شخصاً، في حين منحت إذناً بالدخول إلى الأراضي التركية لـ2000 مريض بهدف العلاج داخل مستشفياتها.
حجم المساعدات الإنسانية والطبية
وأوضحت الإحصائية أن كمية المساعدات الإغاثية الواردة لمنظمات العمل الإنساني في الشمال السوري بلغت 29 ألفاً و849 طناً بوساطة 1429 مركبة، وشكلت المواد الغذائية 88.2 بالمئة من إجمالي كمية المواد الإغاثية.
كما بلغ عدد المسافرين العاملين في الشأن التجاري الداخلين إلى تركيا 3497، وعاملي المنظمات الإنسانية والخدمية والطبية 1186، في حين حصل 117 شخصا على إذن خاص من الوالي التركي لدخول الأراضي التركية، و71 شخصاً دخلوا تركيا بهدف السفر إلى دولة ثالثة عبر مطاراتها.
معبر باب الهوى
ويعد معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا المنفذ الوحيد لدخول المساعدات الإغاثية الأممية للسوريين النازحين في شمالي سوريا حتى الـ10 من تموز الجاري، حيث ينتهي العمل بآلية دخول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا عبر باب الهوى، والتي أقرها مجلس الأمن الدولي، العام الفائت.
وطالبت عشرات المنظمات غير الحكومية والدولية والسورية، مجلس الأمن الدولي بتجديد تفويض دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة 12 شهراً آخر، مؤكدة أنه إذا انتهت عمليات الأمم المتحدة عبر الحدود في تموز الجاري فإن "التعطيل والخفض اللاحق لتدفقات المساعدات على شمال غربي سوريا سيثبت أنه مدمر للمدنيين المعرضين بالفعل لخطر كبير".