icon
التغطية الحية

كلفة بوابة الإنترنت الخاصة تصل لـ 275 ألف ليرة في حمص

2021.11.09 | 10:59 دمشق

untitled-225.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تستمر أسعار بوابات الإنترنت لدى الشركات الخاصة بالارتفاع في محافظة حمص ريفاً ومدينة، مع عدم تركيب أي من البوابات المسجل عليها في مقاسم "مديرية اتصالات حمص" منذ أكثر من عام.

وقال عدد من الأهالي لصحيفة الوطن الموالية، إنهم راجعوا مقاسم ومراكز الهاتف عدة مرات لكن من دون أن يحصلوا على أي فائدة من ذلك، وأن القائمين في تلك المقاسم يقولون لهم في كل مرة إنه لا يوجد حالياً بوابات ويطلقون لهم وعوداً متكررة بوصول بوابات خلال الفترة المقبلة.

وأشار عدد من المشتكين إلى ارتفاع أسعار بوابات الإنترنت لدى مخدمات الشركات الخاصة بشكل كبير في المحافظة تزامناً مع عدم تركيب أي من البوابات المسجل عليها في مقاسم مديرية الاتصالات.

وأضافوا أن سعر البوابات الخاصة في المحافظة حسبما يطلبه أصحاب ومندوبو هذه الشركات تتراوح من 200 ألف إلى ما يزيد على 275 ألف ليرة سورية للبوابة الواحدة حسب كل منطقة والمقسم الذي تتبع لها، مستغربين من توفر البوابات لدى الشركات الخاصة التي تركبها خلال أسبوع واحد، وعدم توافرها في مقاسم المديرية.

في حين لفت بعض المشتكين إلى معاناتهم من ضعف الإنترنت وبطئه بشكل كبير وانقطاعه المتكرر إن كان من خلال مزودات بوابات الشبكة الهاتفية الأرضية أو من خلال شبكات الهاتف الخلوي.

وفي 21 أيلول الجاري، أعلنت "الشركة السورية للاتصالات" رفع أجور بعض الميزات الهاتفية، بعد رفعها أسعار رسم الاشتراك الشهري للهاتف الثابت، وباقات الشحن، والإنترنت الشهري "ADSL" المنزلي والتجاري.

وكانت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" قد منعت عمليات التنازل عن خطوط الإنترنت"ADSL" من مشترك إلى مشترك آخر، مهددة المخالفين باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، مما يتسبب في تفاقم أزمة البوابات في مناطق سيطرة النظام.

ولطالما عانى السوريون، وما يزالون من واقع الإنترنت السيئ ومن البطء "الشديد" بالرغم من أن العديد من الوظائف والأعمال والفروع الجامعية باتت تعتمد عليه بشكل كبير.