البث المباشر
ملخص:
- جريمة بشعة في اللاذقية، حيث أقدم جد على قتل حفيديه حرقاً بعد ذبحهما بسبب خلاف مع والدهما.
- الجد حاول إخفاء الجريمة بإشعال حريق في المنزل ثم ذهب إلى المشفى مدعياً الإصابة.
- ارتفاع معدلات الجرائم في سوريا نتيجة للفوضى، والفقر، وانتشار المخدرات والأسلحة.
اهتزت مدينة اللاذقية على وقع جريمة بشعة أودت بحياة طفلين حرقاً داخل منزلهما، صباح اليوم السبت، في حادثة مروعة كشفت التحقيقات أن جدهما هو من أقدم على قتلهما قبل أن يتوجه إلى المشفى في محاولة لإخفاء جريمته.
وبحسب وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، فإن الحادثة وقعت في الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم، حيث تلقت فرق الإطفاء والإسعاف بلاغاً باندلاع حريق في منزل في حي قنينص باللاذقية.
وأوضحت الوزارة أنه بعد توجه دوريات الشرطة إلى المكان ومعاينة الجثتين (محمد 3 سنوات وإيمان 8 سنوات)، تبيّن أنهما تعرضا للذبح قبل نشوب الحريق.
وأشارت إلى أنه بعد جمع المعلومات والأدلة، تبين أن مرتكب الجريمة هو جد الطفلين الذي اعترف بقتلهما بسبب خلاف مع والدهما، موضحاً أنه ذبح الطفلين ثم حرق المنزل باستخدام أسطوانة غاز، وبعد ذلك أسعف نفسه إلى المشفى بعد أن تعمد إصابة نفسه ببعض الحروق بهدف طمس الجريمة وإبعاد الشبهات عنه.
خالة وزوجها يعنفان طفلة حتى الموت بريف دمشق
شهدت محافظة ريف دمشق، قبل أيام، جريمة صادمة راح ضحيتها طفلة بعمر السنتين، حيث أقدمت خالتها وزوجها على تعنيفها حتى الموت ومن ثم دفنها سراً بعد إخفاء جثتها في ثلاجة المنزل لعدة أيام.
وفي التفاصيل، تلقى فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق بلاغاً حول قيام شخصين بالتردد ليلاً وبشكل مريب إلى مقبرة الشيخ عمر التابعة لقرية البويضة في الغوطة الشرقية.
وعقب توجه دوريات الشرطة إلى المقبرة والبحث ضمنها، تم العثور على جثة طفلة عمرها سنتان مدفونة على عمق 10 سم، وفقًا لما ذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري.
وأشارت الوزارة إلى أنه بعد جمع المعلومات عن الجثة، تبيّن أن الطفلة تدعى "مرح . أ"، وكانت تقيم في منزل خالتها "فاطمة . ط" كون والدها متوفى ووالدتها تركتها لدى شقيقتها لرعايتها.
وبحسب الوزارة، جرى إلقاء القبض على "فاطمة" وزوجها "محمد . ع" اللذين اعترفا بتعنيف الطفلة وضربها بعصا حتى الموت، ومن ثم قاما بإخفاء الجثة في ثلاجة المنزل لمدة 4 أيام.
وبعد عجز الخالة وزوجها عن التخلص من الجثة، طلبا المساعدة من شخصين آخرين، حيث قاما بنقل الجثة إلى المقبرة ودفنها سرًا هناك.
ارتفاع معدل الجرائم في سوريا
شهدت سوريا، وخاصة المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، في السنوات الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في معدلات الجرائم، نتيجة للفوضى وتخلي الجهات الأمنية عن مسؤولياتها، وتسخير كل الموارد لقمع الحراك المناهض للنظام.
كما أسهم ارتفاع معدلات الفقر والبطالة في لجوء بعضهم إلى الجريمة لتأمين احتياجاتهم، إلى جانب تفكك المجتمع والقيم التقليدية، وظهور بيئة أكثر تقبلاً للسلوكيات الإجرامية.
ومن أبرز الأسباب أيضًا، انتشار المخدرات والأسلحة بشكل غير منضبط، وغياب سلطة رادعة أو قوانين تحاسب مرتكبي الجرائم، مما شجع على ارتكابها من دون خوف.
