أعلن الجيش الأردني، اليوم الثلاثاء، إصابة متسللين خلال محاولتهم تهريب كميات ضخمة من المواد المخدرة والذخائر من الأراضي السورية إلى المملكة.
جاء ذلك وفق بيان للجيش الأردني نشره على موقعه الرسمي نقلاً عن مصدر عسكري وصفه بـ"المسؤول".
وقال البيان إن المنطقة العسكرية الشرقية نفذت، فجر الثلاثاء، عملية نوعية أسفرت عن إحباط محاولة تسلل مجموعة من الأشخاص حاولوا اجتياز الحدود وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمين من الأراضي السورية.
وأضاف أن القوات الأردنية حركت دوريات رد الفعل السريع، وطبقت قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم وفرارهم إلى داخل العمق السوري.
كم بلغت كمية المخدرات المضبوطة؟
وبعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة عثرت القوات الأردنية على مليون و100 ألفاً و7 آلاف حبة كبتاغون و4049 كف حشيش، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر، وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة، وفقاً للبيان.
وأكد البيان أن القوات الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.
تهريب المخدرات إلى الأردن
ويعلن الجيش الأردني، باستمرار، عن إحباط محاولات تهريب المخدرات إلى أراضيه، حيث ضبط ملايين حبوب مخدر "الكبتاغون" قادمة مِن مناطق سيطرة النظام السوري وميليشيات إيران في سوريا، التي باتت تعدّ مصدراً رئيسياً لتصنيع المخدّرات وتهريبها إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا.
وسبق أن أعلن الملك الأردني عبد الله الثاني أنه منذ بدء الصراع في أوكرانيا قل حجم الوجود الروسي في سوريا ما تسبب بمزيد من المشكلات مع الميليشيات الشيعية على حدود الأردن، مثل تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة، وعودة ظهور تنظيم "داعش" مرة أخرى.
تطبيق قواعد الاشتباك على الحدود
ومطلع العام الجاري، أعلن الأردن تغيير قواعد الاشتباك على الحدود، ووسع عملياته، إثر ارتفاع عمليات التهريب والتسلل، والتي نتج عنها مقتل ضابط وعنصر من الجيش في مواجهة مسلحة مع مهربين.