أصيب 21 مدنياً بجروح من جراء تعرضهم لحادث سير في ريف حلب الشمالي، ظهر اليوم السبت، حيث تصادمت سيارتان كانتا تقلهم.
وقال الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن 21 مدنياً من بينهم نساء وأطفال ومعظمهم من عائلة واحدة، أصيبوا بجروح ورضوض وكسور مختلفة، من جراء الحادث.
وأوضح الدفاع المدني أن الحادث وقع على طريق مارع - صندف بريف حلب الشمالي، مشيراً إلى أن فرقه أسعفت بعض المصابين وفتحت الطريق أمام حركة السير.
ويوم الأربعاء الماضي، أصيب تسعة أشخاص بينهم طفلان، في ستة حوادث سير بمنطقة شمال غربي سوريا، وفقاً للدفاع المدني.
وفي التفاصيل، أصيب طفل بجروح من جراء تصادم دراجة نارية وسيارة في قرية رأس الحصن بريف إدلب، كما أصيب فتى بتصادم دراجة نارية وسيارة على طريق كفرروحين.
كذلك أصيب رجلان بتصادم دراجتين ناريتين على طريق إدلب - بنش، كما أصيب ثلاثة شبان بتصادم سيارتين على طريق أريحا - جسر الشغور، وأصيب رجل بتدهور دراجته النارية على طريق فرعي في مدينة جرابلس شرقي حلب.
ثقب أسود شمال غربي سوريا
يصف الدفاع المدني حوادث السير بأنها باتت بمنزلة ثقب أسود في منطقة شمال غربي سوريا، بسبب كثرة أعداد الضحايا الذين سقطوا بسببها خلال الفترة الماضية.
وتعود أسباب حوادث السير في المنطقة إلى السرعة الزائدة، والسير باتجاهات معاكسة، وعدم التقيد بالأولويات المرورية، وإيقاف المركبة بشكل مفاجئ.
يضاف إلى ذلك رداءة الطرقات، وعدم التقيد بإجراءات السلامة وقوانين المرور من تخفيف السرعة، ومنع الأطفال من قيادة المركبات والآليات، وعدم التأكد من سلامة عمل المكابح والمصابيح خلال القيادة ليلاً.
كما أنه من ضمن تلك الأسباب عدم ملائمة البنية التحتية وتناسبها مع عدد السيارات الموجودة، والكثافة السكانية في المنطقة بسبب التهجير القسري الذي تعرض له المدنيون من قبل قوات النظام السوري وروسيا وتجمعهم في منطقة جغرافية ضيقة نسبياً مع أعدادهم.
ويؤكد الدفاع المدني أن عملية الوقاية من حوادث السير، هي مهمة مجتمعية متكاملة، من خلال الالتزام بقواعد المرور وأولويات السير ومنع الأهالي أطفالهم من قيادة الدراجات النارية والسيارات، واتباع المسالك الصحيحة، وعدم السير في الاتجاهات المعاكسة والممنوعة وأحادية الاتجاه.