فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات جديدة ضمن قانون قيصر على عدد من الأفراد والكيانات من بينهم حافظ نجل رأس النظام بشار الأسد.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، إن واشنطن فرضت عقوبات تتعلق بسوريا تتضمن 14 عقوبة جديدة تستهدف 50 شخصية وكيانا تابعا للنظام. مشددة على ضرورة مساءلة نظام الأسد عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وعلى رأس الأفراد المستهدفين بالعقوبات حافظ الأسد ورجل الأعمال وسيم قطان والفرقة الأولى التابعة لـ قوات النظام.
وأوضحت الخزانة الأميركية ووزارة الخارجية خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف، أن العقوبات تستهدف أيضا 9 كيانات لمساهمتها في إثراء نظام الأسد.
وخلال المؤتمر شدد المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري، على أن العقوبات ستتواصل بحق داعمي النظام إلى أن يلتزم بالقرارات الدولية، وتابع قائلا "ليس هناك استثناء في قانون قيصر يتعلق بمكان إقامة من تطولهم العقوبات".
وحذر جيفري المستثمرين في الشرق الأوسط بأن واشنطن ستمنع تدفق الاستثمارات على النظام، وأضاف " نحث أصدقاءنا لوقف أنشطتهم الداعمة للأسد كي لا نضطر لفرض عقوبات عليهم".
وكانت الولايات المتحدة الأميركية بدأت فرض عقوبات اقتصادية على شخصيات في النظام وشركات اقتصادية مرتبطة به بموجب قانون قيصر، منتصف حزيران الماضي.
وشملت العقوبات كلاً من بشار الأسد، وزوجته أسماء، وشقيقيه ماهر وبشرى، إلى جانب رجل الأعمال السوري محمد حمشو وعائلته و39 شخصا وكيانا.