البث المباشر
ملخص:
- قوات النظام قصفت قرى في ريفي إدلب وحلب بطائرات ملغمة وقذائف المدفعية.
- تعرضت منطقة شمال غربي سوريا لغارات روسية مكثفة خلال الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين، بينهم أطفال.
- الدفاع المدني السوري استجاب لـ698 هجوماً منذ بداية العام، أسفرت عن 66 وفاة و272 إصابة.
قصفت قوات النظام السوري قرى وبلدات في ريفي إدلب وحلب بقذائف المدفعية والطائرات الملغمة، اليوم الأحد، ضمن التصعيد المستمر في المنطقة منذ أسابيع.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن قوات النظام استهدفت بطائرة مسيّرة ملغمة أطراف قرية تديل بريف حلب الغربي، وقصفت بالمدفعية الثقيلة بلدتي البارة وآفس بريف إدلب، وقرية خربة الناقوس شمال غربي حماة.
وأشار المراسل إلى أن قوات النظام قصفت مساء السبت مناطق سكنية ومسجداً وحديقة وسوقاً شعبياً في بلدة آفس شرقي إدلب، ما أسفر عن إصابة سيدة بجروح.
كما استهدفت طائرة ملغمة سيارة مدنية كانت مركونة أمام منزل في منطقة الأشرفية بمدينة دارة عزة، ما أدى إلى تضررها من دون وقوع إصابات بين المدنيين.
التصعيد في ريفي إدلب وحلب
شهدت الأيام الأخيرة حملة تصعيد مكثفة من قبل قوات النظام بدعم من الطائرات الروسية، التي شنت عشرات الغارات على المنطقة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
بلغ التصعيد ذروته يوم الأربعاء الماضي، حين شنت الطائرات الروسية غارات جوية على عدة مواقع في محافظة إدلب، استهدفت إحداها ورشة للمفروشات ومعصرة للزيتون، ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين وإصابة 32 آخرين، بينهم أطفال.
وفي ذات اليوم، قُتلت طفلة من جراء قصف مدفعي استهدف بلدة معربليت بريف إدلب، في حين سبقها بساعات مقتل شاب وإصابة 8 مدنيين إثر قصف صاروخي على مدينة الأتارب غربي حلب.
يُشار إلى أن الدفاع المدني أكد أن فرقه استجابت منذ بداية العام وحتى نهاية أيلول الفائت إلى 698 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات المساندة لها في شمال غربي سوريا، أسفرت عن مقتل 66 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و8 سيدات، وإصابة 272 مدنياً، بينهم 110 أطفال و34 سيدة.
