icon
التغطية الحية

روسيا تبرر غاراتها على إدلب.. بماذا تذرعت؟

2024.10.16 | 14:12 دمشق

غارة روسية على إدلب - Getty images
غارة روسية على إدلب - Getty images
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • روسيا تبرر غاراتها على إدلب بأنها استهدفت مواقع عسكرية وورشات تصنيع الأسلحة.
  • الغارات الروسية استهدفت مناطق في ريفي إدلب واللاذقية، وأدت لدمار في البنى التحتية.
  • الغارات تسببت بجرحى بين المدنيين واندلاع حريق في محطة كهرباء في عين الزرقا.
  • قوات النظام والميليشيات الإيرانية نفذت 1782 ضربة خلال شهر أيلول، ما أدى لمقتل 8 مدنيين وتهجير 55 ألف شخص.
  • منذ بداية العام، استهدفت قوات النظام وروسيا وإيران شمال غربي سوريا 2877 مرة، ما أسفر عن مقتل 48 مدنياً.

زعمت روسيا أن الغارات الجوية التي شنتها على محافظة إدلب شمال غربي سوريا استهدفت مواقع عسكرية ومعسكرات تدريب وورشات لتصنيع الأسلحة.  

وقال نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة"، أوليغ إغناسيوك، إن القوات الروسية "نفذت ضربات دقيقة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، ودمرت ثلاثة مراكز تدريب ومستودع وورش عمل لتصنيع الطائرات المسيرة".  

وبرر إغناسيوك هذه الغارات بأنها جاءت لـ"منع الفصائل في إدلب من مهاجمة مواقع تسيطر عليها قوات النظام السوري باستخدام الطائرات المسيرة وراجمات الصواريخ".  

الغارات الروسية على إدلب

ولليوم الثالث على التوالي، شنت المقاتلات الروسية غارات جوية على قرى وبلدات في ريفي إدلب واللاذقية، ما أدى إلى دمار في البنى التحتية وممتلكات المدنيين.  

وحتى ظهر اليوم الأربعاء، شنت الطائرات الروسية 9 غارات استهدفت تلال الكبينة شمالي اللاذقية، ومحيط بلدات عرب سعيد وبسنقول وجوزف والبارة في ريف إدلب.  

ويوم أمس الثلاثاء، شنت الطائرات الروسية أكثر من 11 غارة على مناطق في ريف اللاذقية الشمالي، وأخرى في ريف إدلب الغربي، وريف حماة الشمالي.  

وتسببت تلك الغارات بوقوع جرحى بين المدنيين، واندلاع حريق إثر غارة استهدفت محطة الكيلاني للكهرباء في منطقة عين الزرقا بريف إدلب الغربي ما أدى إلى خروجها عن الخدمة وانقطاع التيار الكهربائي عن المناطق التي تعتمد عليها.  


كذلك نفذت الطائرات الروسية أكثر من 25 غارة على منطقة شمال غربي سوريا، يوم الإثنين الفائت، استهدفت تلال الكبينة ومناطق غربي مركز مدينة إدلب، ومنطقة "حرش" بلدة بسنقول بريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى قرى الشيخ سنديان والغسانية وكندة ومرعند بريف جسر الشغور.  

التصعيد شمال غربي سوريا

بحسب هيئة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ، نفذت قوات النظام والميليشيات الإيرانية 1782 ضربة على قرى وبلدات منطقة شمال غربي سوريا خلال شهر أيلول الفائت، ما أدى إلى مقتل 8 مدنيين وإصابة 38 آخرين، وتهجير 55 ألف نسمة داخلياً.  

وتعرضت مدينة الأتارب بريف حلب الغربي لقصف صاروخي من قبل قوات النظام مساء أمس، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين، كما قتلت طفلة صباح اليوم من جراء قصف على قرية معربليت بريف إدلب.  

وأشار فريق منسقو الاستجابة إلى أن قوات النظام وروسيا وإيران استهدفت منطقة شمال غربي سوريا أكثر من 2877 مرة منذ بداية العام الحالي، ما أدى إلى مقتل 48 مدنياً، بينهم 6 نساء و12 طفلاً، وإصابة 236 آخرين بجروح، بينهم 39 سيدة و91 طفلاً.