icon
التغطية الحية

قوات النظام تقصف بالمسيّرات الملغمة والمدفعية ريف إدلب الجنوبي

2024.11.10 | 17:36 دمشق

صورة أرشيفية - Getty images
صورة أرشيفية - Getty images
إدلب - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قوات النظام السوري تقصف ريف إدلب الجنوبي بالطائرات المسيّرة وقذائف المدفعية، ما أدى إلى أضرار في ممتلكات المدنيين.
  • القصف استهدف مناطق مثل بلدات فليفل و رويحة ومعربليت، وتسبب بإصابة مدني في أثناء عمله في ورشة لقطاف الزيتون.
  • الدفاع المدني حذر من خطورة استهداف المدنيين، خاصةً المزارعين، وأكد أن الهجمات تعيق الوصول إلى الحقول.
  • تصعيد مستمر في إدلب من قبل النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية، يوقع أضراراً جسيمة في البنية التحتية.

قصفت قوات النظام السوري قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي بالطائرات المسيّرة الملغمة وقذائف المدفعية الثقيلة، مما أدى إلى وقوع أضرار في ممتلكات المدنيين.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن قوات النظام استهدفت بالطائرات الملغمة محيط بلدة فليفل جنوبي إدلب، كما قصفت بقذائف المدفعية والهاون بلدتي رويحة ومعربليت جنوب شرقي المحافظة.

وأشار مراسلنا إلى إصابة مدني بجروح من جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف ورشة لقطاف الزيتون قرب بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.

من جانبه، قال الدفاع المدني السوري إن تعمد قوات النظام استهداف المدنيين بالأسلحة الرشاشة أو القصف المدفعي والصاروخي والطائرات المسيرة الانتحارية يمثل تهديداً خطيراً لهم، وخاصةً المزارعين، إذ تمنع تلك الهجمات الوصول إلى حقولهم لجني محصول الزيتون وتتسبب بإصابات ووفيات في بعض الأحيان.

التصعيد في إدلب

تشهد محافظة إدلب شمال غربي سوريا تصعيداً مستمراً من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية. وفي هذا الإطار، تعرضت الأحياء السكنية في مدينتي سرمين شرقي إدلب والأتارب غربي حلب لقصف صاروخي يوم أمس السبت، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.

وتسبب القصف الذي تعرضت له مدينة سرمين بخروج المركز الصحي عن الخدمة، فقد سقط صاروخ في حديقة المركز ما أدى إلى تدمير الأبواب والنوافذ وإلحاق أضرار عديدة داخله.

ويقدم هذا المركز خدمات لنحو 5000 نسمة في بلدات سرمين وآفس والنيرب وقميناس ومعارة عليا، وتشمل تلك الخدمات العيادات الداخلية والنسائية والأطفال والأسنان والأمراض المزمنة والتغذية، إضافة إلى التوليد الطبيعي والطوارئ واللقاحات.

يشار إلى أن هذا التصعيد يترافق مع حملة نزوح من عشرات القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس في ريفي إدلب وحلب، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية في المنطقة التي تعاني أصلاً من عدة أزمات.