قُتل رجل، صباح الجمعة، قنصاً على يد قوات النظام السوري، في منطقة أبو الزندين على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأن قوات النظام قتلت المسن محمد الكياري، قنصاً في أثناء عمله بقطاف الزيتون في أرضه الواقعة بمنطقة أبو الزندين شرقي حلب.
حوادث قتل متكررة قنصاً
وتكررت حوادث قتل المدنيين قنصاً من قبل قوات النظام في ريف حلب الشرقي، وفي منتصف العام الماضي، ذكرت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، أن الشابة ريه محمد الحمدواي المهجرة من بلدة مسكنة بريف حلب قتلت قنصاً على يد عناصر قوات النظام وهي تعمل في قطاف نبات "الشفلح" في منطقة الصوامع غربي مدينة تادف.
وذكرت المصادر أن منطقة الصوامع تقع بالقرب من خطوط التماس بين قوات النظام والجيش الوطني السوري.
وفي آذار من العام نفسه، قُتل مقاتل في الجيش الوطني السوري، برصاص قناصة قوات النظام على محور "عبلة" قرب مدينة الباب في ريف حلب.
وتعرّض المقاتل لإصابة بالغة برصاص قناصة النظام، نُقل على إثرها إلى إحدى النقاط الطبية في المنطقة، قبل أن يتوفى متأثّراً بإصابته.
وتستغل قوات النظام في الوقت الحالي ذهاب المدنيين إلى أراضيهم الزراعية بالقرب من خطوط التماس في شمال غربي سوريا لاستهدافهم بشكل مباشر، إذ قتلت يوم أمس امرأة خلال عملها أيضاً بقطاف الزيتون في بلدة كفرتعال غربي حلب.