البث المباشر
قُتلت امرأة وأصيب مدنيان آخران بجروح، أمس الخميس، إثر قصف لـ قوات النظام السوري، استهدف بلدة كفرتعال بريف حلب الغربي.
وأكد الدفاع المدني السوري مقتل امرأة، وإصابة رجل وامرأة بقصف مدفعي لقوات النظام، استهدفهم في أثناء عملهم بقطاف الزيتون بالأراضي الزراعية في كفرتعال غربي حلب.
وأشارت "الخوذ البيضاء"، إلى أنّ الأطفال ينتظرون بفارغ الصبر توجّه أهاليهم إلى الأراضي الزراعية لقطاف الزيتون حتى يرافقوهم في هذه الرحلة الممتعة، إلا أنّ القصف المستمر وانتشار الذخائر غير المنفجرة ومخلّفات الحرب بكثرة في مدن وبلدات شمال غربي سوريا، يهدّد حياتهم وحياة عموم المدنيين في المنطقة.
وأضافت أنّه في موسم قطاف الزيتون، حيث يجد الأطفال في الحقول مرتعاً للعب، تكثّف فرق الدفاع المدني أعمال توعية المدنيين والمزارعين بخطر مخلّفات الحرب والذخائر غير المنفجرة، لحمايتهم من هذا الخطر.
وكان مراسل تلفزيون سوريا، قد قال إنّ قوات النظام المتمركزة في "الفوج 46" غربي حلب، استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة، عمّال قطف الزيتون في الأراضي الزراعية بالمنطقة.
ضحايا القصف والمجازر خلال تشرين الأول
وثّق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، مقتل 66 مدنياً بينهم 23 طفلاً و13 امرأة، وإصابة أكثر من 270 آخرين بينهم 79 طفلاً و47 امرأة و3 متطوعين في الدفاع المدني، بغارات وقصف لـ قوات النظام السوري وحليفته روسيا في شمال غربي سوريا، خلال شهر تشرين الأوّل الفائت.
وأضاف التقرير أنّ قوات النظام ارتكبت ثلاث مجازر، خلال تشرين الأوّل، معظم الضحايا فيها من الأطفال والنساء، كانت الأولى ليل الخميس (5 تشرين الأول)، باستهداف قوات النظام بقصف صاروخي منزلاً سكنياً لعائلة مهجّرة في بلدة كفرنوران غربي حلب، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين من عائلة واحدة (امرأة مسنة مقعدة وأبناؤها الأربعة شابان وامرأتان) وإصابة امرأة.
