قتلت قوات نظام الأسد مدنياً واعتقلت اثنين آخرين، اليوم الأحد، خلال عملية مداهمة نفذتها في خيام عشائر البدو على الطريق الواصل بين بلدتي خربة غزالة وداعل في ريف درعا الأوسط.
وبحسب "تجمع أحرار حوران" فإنّ الشاب مجد عبدو الزبيدي (17 عاماً) لقي مصرعه خلال مداهمة شنتها مجموعة تعمل لصالح فرع الأمن العسكري التابعة للنظام في درعا.
وأضاف أن "الزبيدي" سبق أن أجرى تسوية، في تموز 2018، ولم يلتحق بأية جهة عسكرية عقب ذلك.
وأشار المصدر إلى أن المجموعة اعتقلت شقيق "الزبيدي" إضافة إلى شخص آخر من الشمال السوري يدعى "سمير"، وما زال مصيرهما مجهولاً، ولم ترد معلومات إلى الجهة التي نقلا إليها.
وأوضح أن معظم الأهالي الذين يسكنون في الخيام التي تعرّضت للمداهمة ينحدرون من عشائر البدو في بلدة "اشهيب" بريف السويداء الشرقي، نزحوا إلى محافظة درعا منذ عدة سنوات.
ذكر "تجمّع أحرار حوران" أن دوريات النظام تشن حملات دهم وتفتيش بشكل دوري على خيام النازحين من عشائر البدو في درعا، وتجري خلالها عمليات تفتيش دقيقة للخيام، إضافة إلى التدقيق على البطاقات الشخصية، وكان آخرها تفتيش جميع الخيام المنتشرة على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية شرقي درعا، في الـ18 من تشرين الثاني الجاري.