icon
التغطية الحية

قوات الأسد تشن حملة اعتقالات في بلدة قرفا بريف درعا

2021.09.03 | 21:55 دمشق

993322158.jpeg
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

شنت قوات الاسد صباح اليوم الجمعة، حملة اعتقالات طالت أكثر من 15 شاباً من أهالي بلدة قرفا بريف درعا.

وأفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، بأن دوريات تابعة لنظام الأسد دهمت عدداً من المنازل في بلدة قرفا واعتقلت 15 شاباً، بحجة إحراق ممتلكات وتكسير منازل، وذلك بعد خروج الأهالي بمظاهرات وإغلاق عدد من الطرقات.

وأضافت المصادر أن أهالي بلدة قرفا أغلقوا الطرقات بالحجارة والإطارات المشتعلة احتجاجاً على عدم إيفاء القوات الروسية بوعودها بالكشف عن مصير المعتقلين من قبل ميليشيات "الدفاع الوطني" تابعة للنظام بين عامي 2013 و2015.

وقالت المصادر إن الأهالي أجبروا دوريات النظام في النهاية على إطلاق سراح الشبان المعتقلين، بعد أن أقدموا على قطع جميع الطرقات في البلدة، ومنع الدوريات من مغادرة البلدة.

وفي الثالث من شهر آذار الفائت، ذكرت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، أنه تم ترحيل العشرات من عناصر ميليشيات النظام من بلدة "قرفا"  باتجاه مدينة "إزرع" ومنطقة "صحنايا" في ريف دمشق، وذلك بعد وقوع اشتباك مسلح بين عناصر تابعة للواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسياً مع ميليشيا "الدفاع الوطني" المتهمة بقتل عدد من أهالي البلدة وتغييب عدد آخر بتهم مختلفة.

وبيّنت المصادر، أن وجهاء البلدة طالبوا بفتح ملف المختطفين من قبل ميليشيا "الدفاع الوطني"، ومحاسبة من ارتكب جرائم ضد المدنيين وفجّر عدداً من منازلهم، بالإضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين خلال مدة لا تتجاوز  10 أيام، والذين يقدر عددهم بنحو 80 شخصاً، والقبض على كل من تورط في الأحداث الأخيرة وتقديمه لمحاكمته ضمن مجلس قضائي يشرف عليه المجلس العشائري.

يذكر أن تلك الميليشيات شُكلت عام 2012 بدعم ورعاية من "رستم غزالي" الذي كان يشغل حينذاك منصب رئيس شعبة الأمن السياسي، والذي ينحدر من بلدة "قرفا"، حيث قتل في شهر نيسان من العام 2015.