قتل وأصيب عدد من عناصر قوات النظام السوري، اليوم الثلاثاء، بقصفٍ وقنصٍ لـ"هيئة تحرير الشام" في ريفي إدلب وحلب.
وأفادت "مؤسسة أمجاد الإعلامية" بأنّ "سرايا القنص الحراري التابعة للهيئة، قنصت عنصرين من قوات النظام على محوري كفرموس والرويحة جنوبي إدلب".
وأضافت المؤسّسة المقرّبة من "هيئة تحرير الشام"، أنّ "السرايا قنصت أيضاً عنصراً من قوات النظام على محور بلدة قبتان الجبل في منطقة الأتارب بريف حلب الغربي".
كذلك استهدفت "تحرير الشام" بقذائف الدبابات، مقار وتجمّعات لـ قوات النظام على محور مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، مشيرةً إلى أنّها "حقّقت إصابات مباشرة في صفوف عناصر النظام".
وكانت "الهيئة" قد كشفت، يوم الأحد الفائت، عن عملية "نوعية" في ريف إدلب، وحملة قصفٍ على مواقع قوات النظام وتجمّعاته في أرياف اللاذقية وحماة وحلب، وذلك ردّاً على تصعيد النظام ومجازره المستمرة في إدلب.
تصعيد النظام على شمال غربي سوريا
ومنذ خمسة أيام، تشهد مناطق سيطرة الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا، قصفاً مكثّفاً بمختلف أنواع الأسلحة، بما فيها الأسلحة المحرّمة دولياً (منها القنابل العنقودية وقنابل النابالم الحارقة).
"انتقام #الأسد متواصل"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 9, 2023
328 مدنياً بين قتيل وجريح وآلاف المهجرين في #إدلب وحلب خلال 5 أيام فقط#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا
(+18 – يحتوي الفيديو على مشاهد حساسة قد تكون قاسية على البعض )
WARNING: This video contains graphic content and may be upsetting to some people pic.twitter.com/5YA2QTp2CO
وفي تقرير للدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، اليوم، فقد بلغت حصيلة الهجمات التي تشنّها روسيا وقوات النظام، منذ خمسة أيام، أكثر من 260 قتيلاً وجريحاً مدنياً، بينهم نساء وأطفال.
وجاء تصعيد النظام بعد تفجير استهدف تخريج دورة ضباط في الكلية الحربية بحمص، يوم الخميس الفائت، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، زاعماً أنّ الكلية تعرّضت لـ"هجومٍ بطائرات مسيّرة".