أعلنت "هيئة تحرير الشام"، اليوم الأحد، عن عملية "نوعية" في ريف إدلب، وحملة قصفٍ على مواقع قوات النظام وتجمّعاته في أرياف اللاذقية وحماة وحلب، ردّاً على تصعيد النظام ومجازره المستمرة في إدلب.
وبحسب "مؤسسة أمجاد الإعلامية" المقرّبة من "تحرير الشام"، فإنّ مجموعة من مقاتلي "لواء أبو بكر الصديق" التابع للهيئة، نفّذ عملية "نوعية" على مواقع قوات النظام في محور الفطاطرة جنوبي إدلب.
وأضافت "أمجاد" أنّ العملية أسفرت عن مقتل جميع عناصر قوات النظام -لم تحدّدهم- المتمركزين في نقاط محور الفطاطرة، بينهم ضابط برتبة ملازم، مشيرةً إلى انسحابها عقب انتهاء العملية.
حملة قصف على القرادحة وريفي حلب وحماة
كذلك وردّاً على تصعيد النظام السوري في شمال غربي سوريا، شنّت "هيئة تحرير الشام" حملةً قصف صاروخي على تجمّعات قوات النظام في أرياف اللاذقية وحلب وحماة.
وأشارت "أمجاد" إلى أنّ "تحرير الشام جدّدت إطلاقها لـ صواريخ "غراد وكاتيوشا" على تجمّعات قوات النظام في منطقة القرادحة -مسقط رأس رئيس النظام السوري بشار الأسد- بريف اللاذقية.
كذلك استهدفت الهيئة بصواريخ غراد أيضاً، تجمعات قوات النظام داخل بلدة "شطحة" في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما استهدفت مقارها في بلدتي "نبل والزهراء" شمالي حلب.
واليوم الأحد، ارتفعت إلى 41 قتيلاً و175 جريحاً، حصيلة الضحايا المدنيين بحملة القصف المكثّف التي تشنّها قوات النظام السوري على شمال غربي سوريا، لليوم الرابع على التوالي، والتي استخدمت خلالها أسلحة محرّمة دولياً مثل العنقودي وقنابل النابالم الحارقة.
وجاء تصعيد النظام بعد تفجير استهدف تخريج دورة ضباط في الكلية الحربية بحمص، يوم الخميس الفائت، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، زاعماً أنّ الكلية تعرّضت لـ"هجومٍ بطائرات مسيّرة".