icon
التغطية الحية

"قناة الحرة" الأميركية تسرح 160 موظفا وتدمج قناة "الحرة عراق"

2024.09.03 | 23:28 دمشق

6
قناة الحرة الأميركية الناطقة باللغة العربية (الإنترنت)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • "قناة الحرة" الأميركية أعلنت تسريح 160 موظفاً ودمج قناة "الحرة عراق" مع القناة الرئيسية نتيجة خفض ميزانيتها بنسبة 20% بقرار من الكونغرس الأميركي.
  • تخفيضات الميزانية أجبرت الشبكة على تقليص عدد موظفيها بنسبة 21%، مع الاستغناء عن 30 موظفاً في العراق و130 في مناطق أخرى من المنطقة والولايات المتحدة.
  • الشبكة تعتزم التحول إلى الصحافة متعددة الوسائط وتقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي كجزء من خطتها التقشفية.

أعلنت "قناة الحرة" الأميركية، الناطقة باللغة العربية، اليوم الثلاثاء، إلغاء عقود عمل لـ 160 موظفاً من كوادرها، وضم قناتها العراقية "الحرة عراق" إلى القناة الرئيسية، إثر قرار من الكونغرس لخفض ميزانية القناة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة الأم لـ "قناة الحرة" الإخبارية التي تبث باللغة العربية وتمولها الحكومة الأميركية إن الشركة ألغت 160 وظيفة وضمت قناتها العراقية إلى القناة الرئيسية بعد خفض للميزانية بنسبة 20 بالمئة فرضه الكونغرس الأميركي.

وقال جيفري جيدمين، الرئيس بالإنابة والرئيس التنفيذي لشبكة الشرق الأوسط للإرسال في مذكرة للموظفين "اليوم حزين، ودعنا اليوم 160 من زملائنا، لقد قلصنا قوة العمل لدينا بنسبة 21%". بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

وأضاف "الخطوات التي نتخذها ملزمة. أجبرتنا تخفيضات في الميزانية أجازها الكونغرس على خفض كلفة الشركة بنحو 20 مليون دولار".

وتضم الشبكة قناتين تلفزيونيتين فضائيتين هما قناة الحرة وقناة الحرة عراق بالإضافة إلى محطتين إذاعيتين وعدد من المواقع الإلكترونية.

قناة الحرة وخطة التقشف

بدأت قناة الحرة ومقرها الرئيسي ولاية فرجينيا الأميركية بثها في شباط/فبراير 2004، الموجه إلى الشرق الأوسط والناطقين باللغة العربية لاسيما بعد تنامي المشاعر المعادية للولايات المتحدة عقب غزوها العراق في 2003.

وكجزء من الخطة التقشفية الجديدة، قالت الشبكة إنها دمجت قناة الحرة عراق مع قناة الحرة التلفزيونية "لتزويد المشاهدين بأفضل ما تقدمه" القناتان، بحسب "رويترز".

وأوضح المتحدث باسم الشبكة أن 30 من الموظفين الذين جرى الاستغناء عنهم كانوا في العراق و130 في بقاع أخرى من المنطقة وفي الولايات المتحدة.

وقالت الشبكة إنها ستتحول عن الوجود التقليدي المكلف، وستعطي الأولوية بدلا من ذلك للصحافة متعددة الوسائط التي يقدمها الموظفون مع استكشاف تقنيات جديدة، مثل الذكاء الاصطناعي.