icon
التغطية الحية

قلق أممي من تصاعد الأعمال العدائية شمال غربي سوريا وغريفيث يلتقي الأسد في دمشق

2023.06.27 | 09:31 دمشق

آخر تحديث: 27.06.2023 | 10:38 دمشق

بشار الأسد يلتقي مارتن غريفيث في دمشق
زعم الأسد أن العودة السليمة للاجئين السوريين هو الهدف الأسمى لدى النظام لكنه مرتبط بتوفير متطلبات إعمار البنى المتضررة – رئاسة الجمهورية
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من "تصعيد الأعمال العدائية" شمال غربي سوريا، بالتزامن مع لقاء أجراه وكيل الشؤون الإنسانية الأممي، مارتن غريفيث، مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق.

وقال بيان لنائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، دافيد كاردن، "إنني قلق للغاية بسبب تصعيد الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا، مع ورود تقارير عن هجمات في محافظة إدلب، من بينها استهداف سوق شعبي".

وأشار البيان إلى أن "الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع أطراف الصراع إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وفقاً للقانون الدولي الإنساني".

مجزرة جسر الشغور

وصباح الأحد الماضي، تعرضت عدة مناطق في محافظة إدلب لغارات من الطيران الروسي، حيث استهدفت إحدى الغارات سوقاً للخضر والفواكه في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، مما أدى إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة أكثر من 61 آخرين.

وأفاد مراسل "تلفزيون سوريا" بأن الغارات الروسية استهدفت نقطة تجمع شاحنات محملة بالخضراوات في الساعة العاشرة صباحا في سوق الهال الجديد بالمدينة.

غريفيث يلتقي الأسد في دمشق

في مقابل ذلك، التقى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في العاصمة دمشق.

وقال غريفيث، عبر "تويتر"، إنه أجرى "تبادلاً قيماً" مع بشار الأسد بشأن قضايا "المساعدات الإنسانية، وسبل إشراك المنطقة الأوسع بأولويات التعافي المبكر".

التعافي المبكر المرتبط بعودة اللاجئين

من جانبها، قالت منصة "رئاسة الجمهورية" على "تليغرام"، إن الأسد بحث مع غريفيث "حشد الجهود لدعم مشاريع التعافي المبكر المرتبطة بعودة اللاجئين السوريين ومتطلباتها، وإبقاء ملف اللاجئين في إطاره الإنساني والأخلاقي".

وشدد الأسد للمسؤول الأممي على "ضرورة عدم تسييس ملف عودة اللاجئين السوريين"، مضيفاً أن "العودة السليمة للاجئين السوريين هو الهدف الأسمى لدى الدولة السورية، لكنه مرتبط بتوفير متطلبات إعمار البنى المتضررة في القرى والمدن التي سيعودون إليها، وتأهيل المرافق الخدمية بمختلف أشكالها، إضافة إلى ضرورة تنفيذ مشاريع التعافي المبكر الضرورية لعودتهم".

وزعم رئيس النظام السوري أن "مؤسسات الدولة السورية اتخذت كثيرا من الإجراءات التي تساعد على عودة اللاجئين، وتعمل على تأمين ما يدعم استقرارهم بعد عودتهم، ضمن الإمكانيات المتاحة"، وفق تعبيره.

وأشارت منصة النظام السوري إلى أن "غريفيث عرض على الأسد خطة عمل المنظمة الدولية للمرحلة القادمة من أجل دعم مشاريع التعافي المبكر في سوريا، وحشد الجهود للمساعدة في تأمين الظروف المناسبة لعودة اللاجئين".