البث المباشر
بيّن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني موقف بلاده من النظام في سوريا مؤكداً أن قطر لا تسعى لإعادة العلاقات معه في الوقت الحالي.
جاء ذلك في كلمة له، اليوم الجمعة، خلال جلسة الحوار التي عقدها منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، بعنوان "غرب آسيا وشمال إفريقيا خطوات نحو الاستقرار".
وقال وزير الخارجية القطري إن قطر "لا تسعى لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا طالما لم يحدث تغيير على الأرض"، مؤكداً أن بلاده لعبت دور الوسيط النزيه بين مختلف أطراف النزاع في المنطقة، وبأنها شريك موثوق به في تحقيق السلام في المنطقة.
وقال وزير الخارجية القطري: "نؤمن بأنه لا يمكننا إنهاء أي نزاع بالطرق العسكرية بل يجب سلوك الطرق الدبلوماسية". وأضاف: "هناك توافق بشأن المبادرة العربية واللجنة الرباعية لحل الصراع في الشرق الأوسط".
وفي معرض ردّه على اتهاماتٍ إسرائيلية لبلاده بـ "تمويل بعض المنظمات (الإرهابية)"، أوضح آل ثاني أن الاتهام "جزء من حملة تضليل تعرضت لها قطر" لافتاً إلى أنها "أنفقت مليارا و400 مليون دولار لإعادة إعمار غزة منذ 2012 وإسرائيل تعلم كيفية الإنفاق".
وأكد آل ثاني أن بلاده "تلتزم بكل القوانين الدولية وهناك حملة تشويه لقطر" وبأنها تتعامل مع جميع الملفات "بكل شفافية".
وحول الأزمة التي يمر بها لبنان قال وزير الخارجية القطري: "الأزمة في لبنان مقلقة للجميع ولبنان يعاني من وضع خطير".
