icon
التغطية الحية

قطر تقدم مساهمة جديدة بقيمة 25 مليون دولار لدعم وكالة "الأونروا"

2024.03.07 | 14:52 دمشق

الشيخة علياء آل ثاني
دولة قطر تدعو إلى التحرك العاجل لوقف العنف وحماية الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية - قنا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • دولة قطر تؤكد دعم وكالة "الأونروا" وتدين الحملة المستهدفة لتفكيكها.
  • قطر تدعو إلى التحرك العاجل لوقف العنف وحماية الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.
  • مفوض "الأونروا" يحذر من خطورة تفكيك الوكالة وتأثير ذلك على الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.
  • الوكالة تواجه أزمة مالية بعد توقف عدة دول عن تمويلها.

أعلنت مندوبة دولة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة، الشيخة علياء آل ثاني، عن تقديم مساهمة جديدة بقيمة 25 مليون دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وذلك "للمساعدة في تلبية الاحتياجات الطارئة التي تواجهها الأونروا حالياً".

جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي آل ثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول التحديات التي تواجه وكالة "الأونروا" في ضوء الرسالة التي وجهها المفوض العام للوكالة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا".

وأكدت أن دولة قطر "تؤيد وكالة الأونروا، وترفض أي محاولات للنيل من دورها ومصداقيتها"، مشيرة إلى أن الوكالة "تقدم خدمات حيوية لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في المنطقة".

ودانت المندوبة القطرية "حملة الاستهداف الممنهجة الهادفة إلى تفكيك الأونروا"، معربة عن "الأسف حيال تعليق بعض الدول المانحة لتمويلها المخصص للوكالة، التي لا يوجد بديل لها، ويعتمد عليها خمسة ملايين فلسطيني، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية الراهنة في غزة".

ودعت المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل لوقف العنف وحماية الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية، والعمل على إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية".

وشددت الشيخة علياء آل ثاني على "موقف دولة قطر الثابت والتاريخي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وفي إطار مبادرة السلام العربية التي تضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

تحذيرات من خطورة تفكيك "الأونروا"

وكان المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، حذّر من خطورة تفكيك الوكالة الأممية، كما تطالب دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن ذلك "سيؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة".

وأشار لازاريني إلى أن الوكالة "تواجه أزمة مالية خانقة، بعد أن أوقفت عدة دول تمويلها للوكالة، على خلفية اتهامات إسرائيلية بتورط بعض موظفيها في عملية 7 تشرين الأول".

وناشد المسؤول الأممي الدول المانحة "لإعادة النظر في قراراتها والوفاء بالتزاماتها تجاه أونروا"، مؤكداً أن الوكالة "تلتزم بالمعايير الأخلاقية والمهنية العالية في عملها".