ملخص
- "قطر الخيرية" تعلن عن مشاريع لتعزيز البيئة التعليمية في مناطق شمالي سوريا.
- تم توسيع وتجهيز مدرسة في بلدة قباسين بريف الباب شمالي حلب كجزء من مشروع أكبر.
- المشروع يزيد الطاقة الاستيعابية للمدرسة بنحو 450 طالباً ويوفر فرص عمل للمعلمين.
- تشمل التوسعة بناء غرف صفية مجهزة ومساحة خارجية ومظلة، مع اعتماد إجراءات استدامة.
- "قطر الخيرية" تستهدف تعليم أكثر من 1.4 مليون طفل في شمالي سوريا في السنوات الخمس الأخيرة.
أعلنت منظمة "قطر الخيرية" عن مشاريع لتعزيز البيئة التعليمية في المناطق المتضررة شمالي سوريا، تضمنت تدشين توسعة وتجهيز مدرسة في بلدة قباسين بريف الباب شمال شرقي حلب.
ويأتي مشروع توسعة وتجهيز مدرسة قباسين كجزء من مشروع أكبر لمنظمة "قطر الخيرية"، ويساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لمدرسة بلدة قباسين بنحو 450 طالباً، مما وفر فرص عمل جديدة للمعلمين.
واشتملت التوسعة على بناء خمس غرف صفية مجهزة بالكامل بالمقاعد الدراسية والسبّورات وطاولات المدرسين، والكراسي، ومساحة خارجية ومظلة بمساحة 400 متر مربع، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الموقع العام، ورصف وتبليط الباحة بالانترلوك بمساحة تقارب ألف متر مربع.
وراعى مشروع توسعة مدرسة قباسين إجراءات الاستدامة، وذلك باستخدام الخرسانة المسلحة، كمادة أساسية في عمليات البناء، وفق ما نقل بيان لمنظمة "قطر الخيرية".
وأعرب مدير المجلس المحلي لبلدة قباسين، عبد القادر شبلي، عن شكره لتبرعات أهل قطر ومشاريع "قطر الخيرية" في دعم البنية التحتية للتعليم، مؤكداً أن بناء المدرسة في المنطقة الغربية لقباسين ساهم في تلبية احتياجات المنطقة التي تعاني من نقص في عدد المدارس، وأشاد بجهود تحسين بيئة التعلم لأكثر من 450 طالباً.
مشاريع "قطر الخيرية" التعليمية
يشار إلى أن المشاريع التعليمية المنقذة لمنظمة "قطر الخيرية" تركز على منهج التكامل في الخدمة، انطلاقاً من ترميم المدارس إلى تأمين الكتاب المدرسي، ثم تدريب المعلمين ومديري المدارس ورفع قدراتهم، ثم دعم التعليم غير الرسمي للأطفال المنقطعين، وأيضاً دعم التعليم ما قبل المدرسي للأطفال والدعم النقدي مقابل التعليم وانتهاءً بالتعليم الإلكتروني المعزز بالتكنولوجيا.
واستهدفت "قطر الخيرية" في قطاع التعليم وحده ما يزيد على 1.4 مليون طفل وطفلة في شمالي سوريا، بين عمر 3 و17 عاماً، على مدار السنوات الخمس الأخيرة من الأزمة الإنسانية في سوريا.
وتنفذ "قطر الخيرية" العديد من المشاريع الإنسانية وتعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش في الشمال السوري، بما في ذلك مشاريع زراعة القمح والخضار وغيرها، بالشراكة مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
وأُسست "قطر الخيرية"، وهي منظمة غير حكومية، في عام 1992، وتعمل عبر 34 مكتباً ميدانياً مع 500 شريك إقليمي في 70 دولة، وفق بيان تعريف المؤسسة.