البث المباشر
واصلت قوات نظام الأسد، منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، قصفها المدفعي والصاروخي على بلدات وقرى في أرياف حلب وإدلب واللاذقية.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة بلدات "كفرعمة، كفرتعال، كفرنوران" في ريف حلب الغربي، واقتصرت الأضرار على المادية.
وأضاف المراسل أنّ بلدة بينين وقرية معرزاف في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب تعرضتا لقصفٍ مدفعي مصدره مواقع قوات النظام في المنطقة.
كذلك كثّفت قوات النظام قصفها بعشرات قذائف المدفعية الثقيلة، اليوم، قرية التفاحية في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي،
وحذّر الائتلاف الوطني السوري في بيان، يوم الإثنين الفائت، من أن التصعيد العسكري الذي ينفذه نظام الأسد وحليفه الروسي والميليشيات الإيرانية المساندة له على بلدات وقرى ريفي إدلب وحماة، ينذر بكارثة إنسانية.
وطالب الائتلاف في بيانه، المجتمع الدولي باستعادة دوره في الملف السوري، وتحمّل مسؤوليات ما يجري، وأن الدول الفاعلة في "مجلس الأمن" مطالبة بالضغط المباشر لوقف التصعيد العسكري.
وكانت الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان قد وثقت مقتل 129 شخصاً في سوريا، خلال شهر تموز الفائت، بينهم 44 طفلاً و17 سيدة، مشيرةً إلى أن محافظتي إدلب ودرعا تصدرتا المحافظات من حيث حصيلة الضحايا المدنيين الذين قضوا على يد نظام الأسد وحلفائه.
