icon
التغطية الحية

وفاة طفل متأثراً بإصابته إثر قصف النظام غربي حلب

2021.08.10 | 17:45 دمشق

adlb-1.jpg
(إنترنـت)
ريف حلب - خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى الطفل عبد الغفور الحسن 4 سنوات اليوم الثلاثاء متأثراً بإصابته (شظية في الرأس) من جراء قصف قوات النظام بالمدفعية صباح اليوم بلدة تديل غربي حلب.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إنه تم نقل الطفل عقب إصابته إلى المشافي التركية لخطورة حالته الصحية، إلا أنه فارق الحياة متأثراً بجراحة، نتيجة قصف نظام الأسد.

وفي وقت سابق اليوم، قضت شقيقة عبد الغفور الرضيعة ليان صالح الحسن (عام واحد) من جراء استهداف منزلهم في قرية تديل، كما أصيبت شقيقتهم الثالثة راما 12 عاماً، حيث بترت قدمها على الفور إثر القصف.

وجدّد نظام الأسد وروسيا من تصعيدهما على ريف إدلب، صباح اليوم الثلاثاء، وأوقعا ضحايا بغارات جوية وقذائف مدفعية استهدفت بلدات وقرى في المنطقة.

 

 

وذكر مراسلنا أنّ مدنياً قضى إثر قصفِ قوات النظام بقذائف مدفعية موجّهة "كراسنبول" على قرية معرزاف في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.

وتزامن ذلك مع عدة غارات بالصواريخ شنتها طائرات حربية روسيّة على محيط بلدتي مرعيان ومشون في جبل الزاوية، ومنطقة "الشيخ بحر" في ريف إدلب الغربي.

وحذر "الائتلاف السوري" المعارض في بيان أمس الإثنين من أن التصعيد العسكري الذي ينفذه نظام الأسد وحليفه الروسي والميليشيات الإيرانية المساندة له على بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي والغربي ينذر بكارثة إنسانية.

وأضاف البيان أنه منذ بداية شهر حزيران الفائت صعّد النظام من استهدافه ريف إدلب وريف حماة "بشكل خطير"، حيث تعرضت عدة مناطق في قرى وبلدات ريف حماة لقصف جوي ومدفعي "وحشي" أسفر عن سقوط قتلى بينهم أطفال.

وطالب البيان "المجتمع الدولي" باستعادة دوره في الملف السوري، وتحمل مسؤوليات ما يجري، وأن الدول الفاعلة في "مجلس الأمن" مطالبة بالضغط المباشر لوقف التصعيد العسكري.