ملخص
- دوي انفجارات داخل القاعدة العسكرية الأميركية في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا.
- استهداف القاعدة العسكرية الأميركية بـعدد من الصواريخ.
- القاعدة تصدت للهجوم دون الإعلان عن وقوع خسائر بشرية.
- إصابة 24 عسكرياً أميركياً من جراء هجمات شُنّت على قواعد للجيش الأميركي في كل من سوريا والعراق خلال الأسبوع الماضي.
دوت أصوات انفجارات داخل قاعدة "خراب الجبر" العسكرية الأميركية في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيرة في سماء المنطقة.
وتداولت صفحات إخبارية محلية أمس الأربعاء، نبأ استهداف القاعدة العسكرية الأميركية في قرية خراب الجير، لعدد من الصواريخ، مشيرة إلى أن القاعدة تصدّت للهجوم "المجهول" بدون الإعلان عن وقوع خسائر بشرية.
وتقع القاعدة التي تعدّ إحدى أكبر القواعد العسكرية الأميركية، بالقرب من الحدود السورية العراقية التركية، في منطقة المالكية بريف الحسكة الشمالي.
وتبنت ما يطلق عليها "المقاومة الإسلامية في العراق" المدعومة من قبل إيران، الهجوم على القاعدة العسكرية الأميركية من داخل الأراضي العراقية. وقالت في بيان إنها استهدفت قاعدة خراب الجير "برشقة من الصواريخ وأصابت أهدافها بشكل مباشر".
هجمات متصاعدة على القواعد الأميركية في سوريا
وأول أمس الثلاثاء، أفاد المتحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية في حديث لتلفزيون NBC، بإصابة 24 عسكرياً أميركياً من جراء 13 هجوماً شُنّته الميليشيات الإيرانية على قواعد للجيش الأميركي في كل من سوريا والعراق خلال الأسبوع الماضي.
وفي السياق، قال مسؤولون أميركيون إن الجيش الأميركي يتخذ خطوات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط، مع تزايد المخاوف من هجمات تشنها عليه جماعات مدعومة من إيران، مشيرين إلى أنه "يترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر".
وتزايد استهداف القواعد الأميركية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الجاري، إذ أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، مساء الإثنين إسقاط مسيرتين حاولتا اختراق قاعدة التنف التي تستخدمها قوات أميركية في سوريا.
وكان مسؤول عسكري أميركي أشار في وقت سابق إلى هجوم استهدف في سوريا قوات للولايات المتحدة والتحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة (داعش).