البث المباشر
تعرضت قاعدة أميركية في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، لقصف صاروخي مجهول المصدر.
ونقل موقع "باسنيوز" عن مصادر خاصة، أن قصفاً صاروخياً طال القاعدة الأميركية في الشدادي حيث سمع دوي أصوات قوية في المدينة.
وعقب الاستهداف، استنفرت القوات الأميركية، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المروحية في سماء المدينة، حيث ألقت قنابل مضيئة في محيط القاعدة، وفق المصدر.
تصاعد أعمدة الدخان من القاعدة
ومن جهتها، أكدت "وكالة هاوار" المقربة من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، سماع دوي انفجارات في مدينة الشدادي، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المروحية والحربية للتحالف الدولي في أجواء المنطقة.
وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، أن مجهولين استهدفوا فجر اليوم القاعدة الأميركية في مدينة الشدادي بعدد من القذائف الصاروخية، سقط أحدها داخل القاعدة وباقي الصواريخ في محيطها، حيث شوهد عمود من الدخان يتصاعد من داخل القاعدة.
وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم يصدر أي بيان أو تأكيد رسمي من الولايات المتحدة أو التحالف الدولي بشأن الهجوم أو الخسائر الناتجة عنه، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، إلا أن واشنطن عادة ما تتهم الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء مثل هذه الهجمات.
استهداف القواعد الأميركية في سوريا
ولا تعتبر هذه المرة هي الأولى التي تُستهدف فيها القاعدة الأميركية في سوريا، إذ تعرضت قاعدة حقل العمر النفطي، مطلع نيسان الماضي، لقصف صاروخي نفذته ميليشيات إيران، ما أسفر عن إصابة جنديين بجروح.
ونقلت وكالة "رويترز" حينئذ عن مسؤول أميركي أنّ قوات التحالف الدولي ردّت على الاستهداف بقصف مواقع للميليشيات الإيرانية في محيط مدينة الميادين شرقي دير الزور، من دون معرفة حجم الأضرار في صفوف الميليشيات.
وتمتلك أميركا قواعد عسكرية في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور، إضافة إلى قاعدة التنف في الجنوب السوري، حيث تقود عمليات التحالف الدولي في البلاد، وتقدم الدعم والمشورة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
