تعمل لاجئة سورية، تدعى منال فاضل، سائقة باص في ولاية مالمو بمقاطعة سكونا في السويد، وذلك بعد أن خضعت لدورة في قيادة الباصات لمدة 6 أشهر.
وقالت، في حديث مع تلفزيون سوريا، إنها سعيدة جداً لعملها في هذه المهنة، مضيفةً أن الذي دفعها للعمل سائقة باص هو رغبتها في أن تثبت للعالم الغربي أن المرأة العربية، والسورية خاصة، قادرة على العمل في جميع المهن.
وأضافت أنه بسبب صعوبة الدخول في سوق العمل بالسويد اختارت مهنة غير تقليدية، وأنها تعمل بعضاً من العادات العربية داخل الباص الذي تقوده.
وأوضحت أنها تستمع في الباص إلى أغان عربية، مشيرةً إلى أن الركاب يبتسمون عند الصعود معها، وهو ما يحفزها.
وأكدت منال أنه من خلال عملها هذا تمكنت من إثبات وجودها، لافتةً إلى أن عائلتها سعيدة بعملها وتشجعها وأنها توفق بين عملها ومسؤليتها اتجاه عائلتها داخل المنزل.
وتابعت أنها خضعت في وقت سابق لدورة في رياض الأطفال لكنها فضلت التسجيل في مدرسة للقيادة، لتحصل على شهادة تخولها قيادة السيارات الصغيرة، لتخضع بعدها لدورة لقيادة المركبات الكبيرة لمدة 6 أشهر حتى تمكنت من الحصول على شهادة قيادة الباصات.
ولجأت منال، وهي أم لأربعة أطفال، إلى السويد قبل 5 سنوات، وهي تنحدر من مدينة حلب.
وفي حزيران من العام الفائت، حققت اللاجئة السورية في بريطانيا مايا غزال (22 عاماً) حلمها بأن تصبح أول طيارة من بين اللاجئات السوريات، في حين تطمح إلى قيادة الطائرات التجارية، بحسب مجلة "فوغ" الإنجليزية.