ضمت القاعدة الروسية في تل تمر شمالي الحسكة، اليوم الأربعاء، اجتماعاً بين قياديين من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وقوات النظام، بحضور الروس، وذلك بعد يوم من اشتباكات دارت بين الطرفين أوقعت عدداً من القتلى والجرحى.
وقال مصدر مقرّب من "قسد" إن الاجتماع عُقد في قاعدة المباقر الروسية بريف تل تمر، جرى خلاله مناقشة التداعيات العسكرية عقب اشتباكات أمس.
وأضاف المصدر لموقع تلفزيون سوريا أن الجانب الروسي اتهم خلال الاجتماع "قسد" بقصف نقطتين لقوات النظام في قرية الكوزلية، وذلك رداً على طرد الأخيرة دورية أميركية حاولت التمركز على مقربة من نقاطها في المنطقة ذاتها.
من جانبها نفت "قسد" الادعاء الروسي وقالت إن قصفها للنقاط جاء رداً على مقتل عنصرين من قواتها في هجوم وصفته "بالاستفزازي" على نقطة تابعة "لمجلس تل تمر العسكري".
وبحسب المصدر، لم يتوصل الطرفان خلال الاجتماع إلى تهدئة أو حل للتوتر الحاصل، كما لم تصدر أي بيانات لتوضيح النقاط الرئيسية التي أشعلت الاشتباكات.
وقتل عنصران من "قسد" وآخران من قوات النظام، أمس الثلاثاء، خلال اشتباكات بين الطرفين في ريف تل تمر شمالي الحسكة، على مقربة من منطقة نبع السلام، استُعملت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
وسبق أن دارت اشتباكات بين الطرفين، مطلع شباط الماضي، بالقرب من بلدة الجرذي شرقي دير الزور، أسفرت عن مقتل امرأة وإصابة طفلين.