بدأت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حشد أعداد من أبناء عشائر الجزيرة لتشكيل لواء مهمته حماية الحدود السورية العراقية، بعد موافقة من التحالف الدولي.
وأفاد مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا بأن "اجتماعا مغلقاً ضم شخصيات أميركية مع مسؤولين في "وحدات حماية الشعب - YPG" (العمود الفقري لـ"قسد") إضافة لمسؤولين من "صناديد شمر" كبرى الفصائل العربية التابعة لـ"قسد"، انعقد يوم الجمعة الفائت، في قاعدة رميلان التابعة للتحالف الدولي",
وتمخّض عن الاجتماع اتفاق أولي بتشكيل لواء عسكري يضم 2000 مقاتل يهدف إلى حماية الحدود بين سوريا والعراق الواقعة ضمن مناطق سيطرة "قسد".
وأوضح المصدر أن "الأعمار المطلوبة ضمن هذه القوة تتراوح بين 18 و40 عاماً على أن يضم اللواء في غالبيته أبناء عشائر الجزيرة (دير الزور والحسكة)، يخضعون بموجبه لمعسكرات تدريبية جديدة فيما يتعلق بضبط الحدود و كيفية التعامل مع الخروق، وبراتب شهري يصل إلى 150 دولارا".
وتشمل منطقة الحماية التي سيتولاها اللواء عند الانتهاء من تأسيسه، الحدود العراقية من بلدة الباغوز شرقي دير الزور وصولاً إلى معبر "سيملكا" الحدودي شرقي الحسكة.
وسبق أن أعلن مجلس الأمن الدولي، في وقت سابق، وجود نحو عشرة آلاف مقاتل في صفوف تنظيم الدولة متوزّعين على طرفي الحدود بين العراق وسوريا، مؤكداً تصاعد نشاط "التنظيم" في كلا البلدين.