أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، توجيهاً بضبط الحدود مع سوريا.
وقال الناطق العسكري باسم الحكومة العراقية، اللواء يحيى رسول، في تغريدة عبر تويتر، إن الكاظمي وجه "بضبط الحدود مع سوريا وتجهيز الشريط الحدودي بالكاميرات الحرارية وأجهزة الطاقة وتعزيز القطعات العسكرية".
وأضاف أن القوات العراقية تواصل تكثيف الجهود الاستخبارية وتعزيز التنسيق بين أجهزتها الأمنية والاستخبارية كافة.
القائد العام للقوات المسلحة السيد مصطفى الكاظمي @MAKadhimi يوجه بضبط الحدود مع سوريا وتجهيز الشريط الحدودي بالكاميرات الحرارية واجهزة الطاقة وتعزيز القطعات العسكرية.
— يحيى رسول | Yehia Rasool (@IraqiSpoxMOD) June 10, 2021
نواصل تكثيف الجهود الاستخبارية وتعزيز التنسيق بين اجهزتنا الامنية والاستخبارية كافة. pic.twitter.com/sbjhUYs1IW
وفي 8 من حزيران الجاري، أعلنت السلطات الأمنية العراقية اعتقال خمسة سوريين بينهم امرأة، تسللوا عبر الحدود إلى الأراضي العراقية.
وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية قد أعلنت في آذار الفائت عن إكمال غلق نحو 140 كيلومتراً من الحدود مع سوريا لمنع تسلل عناصر تنظيم "الدولة" وذلك بالتنسيق مع روسيا وإيران ونظام الأسد.
وفي العام الفائت نشر موقع "المونيتور" تقريراً قال فيه إنَّ التحالف الدولي سلّم السلطات العراقية أبراج حراسة حدودية مجهزة بمعدات تبلغ قيمتها ملايين الدولارات لتثبيتها في مناطق تكثر فيها مسالك التهريب.
وتشكل الحدود العراقية - السورية هاجساً أمنياً بالنسبة لبغداد منذ سنوات طويلة إذ يتسلل عبرها مسلحو تنظيم "الدولة".
وخلال الشهور الأخيرة زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم الدولة لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى المعروفة باسم "مثلث الموت".
وأعلن العراق عام 2017 النصر على تنظيم "الدولة" باستعادة أراضيه التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014 لكن الأخير يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة ويشن هجمات بين فترات متباينة.