أقدمت مجموعة من قوات الأمن الداخلي (أسايش) التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على إغلاق مكتب شبكة "روداو" الإعلامية في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، واعتقلت كادر العمل.
وقالت "شبكة روداو" في بيان اليوم الثلاثاء إن قوة أمنية من "الأسايش" دهمت مكتبها في مدينة القامشلي واعتقلت مدير المكتب، وخمسة صحفيين آخرين من دون معرفة الأسباب، مشيرةُ إلى أنه "لم تعرف الجهة التي تم اقتياد موظفي المكتب إليها".
وأضاف البيان أن "الصحفيين الذين اعتقلوا هم (فهد صبري - مدير المكتب، وأحمد عجمو - مخرج، وبرزان فرمان - مراسل صحفي، ونضال رسول - مصور، وحسين عثمان - منسق علاقات، وصفقان أوركيش - مذيع)".
وهذه ليست المرة الأولى التي تعمل فيها "قسد" أو المجموعات التابعة لها على اعتقال إعلاميين أو الاعتداء على وسائل إعلامية في مناطق سيطرتها.
وفي أيلول الفائت اعتدت مجموعة "الشبيبة الثورية" على مقر شبكة "روداو" الإعلامية للمرة الخامسة، كما استهدفت مقرين لحزبين تابعين للمجلس الوطني الكردي في مدينة القامشلي بريف الحسكة.
وسبق أن اعتقلت "قسد" الصحفي أحمد الحسن أحد أعضاء مكتب إعلام "قسد" سابقاً بتهمة التعامل مع وسائل إعلام معارضة ودعم الثورة السورية.
ويتعرض الصحفيون والناشطون الإعلاميون في مناطق سيطرة قسد لانتهاكات متكررة واعتقالات واسعة تمارس بحقهم، في ظل انتشار السلاح وسطوة عناصر "قسد".
يشار إلى أن "شبكة روداو" تتبع مجموعة روداو الإعلامية التي مقرها مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، وتبث بعدة لغات منها الكردية والعربية والتركية، ولها موقع إعلامي بعدة لغات.