icon
التغطية الحية

"قسد" تعلن عن دخول أكثر من 3000 وافد من لبنان إلى مناطق سيطرتها

2024.09.30 | 17:51 دمشق

3453453
نازحون من لبنان (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • دخل أكثر من 3 آلاف وافد من لبنان إلى مناطق سيطرة "قسد" في شمال شرقي سوريا.
  • توزعت الوفود عبر منفذي الطبقة والتايهة، بينهم 12 وافداً من الجنسية اللبنانية.
  • "الإدارة الذاتية" خصصت مراكز إيواء لمن لا يملك مكان إقامة بعد وصولهم.

أعلنت "الإدارة الذاتية" يوم الإثنين، عن دخول أكثر من 3 آلاف وافد من لبنان إلى مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" في شمال شرقي سوريا.

وأوضحت "الإدارة الذاتية" في بيان أن 3228 وافداً نزحوا من لبنان ودخلوا إلى مناطقها عبر منفذي الطبقة جنوب غربي الرقة، والتايهة في منبج شمال شرقي حلب، مشيرة إلى أن 12 وافداً من الجنسية اللبنانية.

وقالت الإدارة إن "خلية الأزمة" التي شكّلتها مؤخراً لإدارة ملف النازحين من لبنان، استقبلت عدداً من العائلات اللبنانية والسورية في معبر الطبقة، مضيفة أن "العائدين سيتوجهون إلى منازلهم أو إلى أقاربهم في إقليم شمال وشرق سوريا. أما من ليس لديه مكان يذهب إليه، فستخصص الإدارة الذاتية مراكز لإيوائهم"، على حد زعمها.

"الإدارة الذاتية": مستعدون لاستقبال اللاجئين

وقبل نحو أسبوع، قالت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا إنها مستعدة لاستقبال اللاجئين السوريين الفارين من لبنان من جراء القصف الإسرائيلي المكثف، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات السوريين.

جاء ذلك على لسان ممثل "الإدارة الذاتية" في لبنان، عبد السلام أحمد، حيث قال: "نشجع أهلنا اللاجئين على العودة إلى أرض الوطن، والإدارة الذاتية مستعدة عبر مؤسساتها لتقديم المساعدة اللازمة لهم عند عودتهم".

وأضاف أن ممثلية الإدارة الذاتية في لبنان شكلت لجنة خاصة لمتابعة شؤون اللاجئين السوريين في لبنان استجابةً لنداءاتهم، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، وفقاً لتصريحاته.

ولفت إلى أن اللجنة ستعمل على توزيع اللاجئين في منازل مؤقتة لإيوائهم حتى يتمكنوا من العودة إلى سوريا.

جاءت تصريحات "الإدارة الذاتية" في الوقت الذي يشكو فيه النازحون بمناطق سيطرتها في شمال شرقي سوريا من سوء الخدمات المقدمة لهم والشروط المفروضة عليهم. ففي نيسان الماضي، فرضت "الإدارة الذاتية" في الرقة قيوداً جديدة على النازحين، وطالبتهم باستخراج "بطاقة الوافد" ووثائق أخرى تتعلق بما سمته "واجب الدفاع الذاتي" للشباب.