البث المباشر
تشن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) منذ أيام حملات أمنية واسعة في ريف الرقة تطول عناصرها وإعلاميين يعملون معها.
مصادر محلية قالت لموقع تلفزيون سوريا إن الحملة بدأت في مدينة عين عيسى باعتقال إعلاميين من "مكتب الإعلام" في "مجلس الرقة المدني" التابع لـ "الإدارة الذاتية"، مشيرة إلى أن "قوات الأمن العام" التابعة لـ "قسد" هي من تشن الحملة.
وحتى الساعة، اعتقلت "قسد" مصطفى العبد وهو مسؤول في "مكتب الإعلام" واثنين من معاونيه، ووجهت لهم تهمة "التعامل مع وسائل إعلام تابعة للمعارضة السورية ومحظورة في مناطق شمال شرقي سوريا".
وسبق أن اعتقلت "قسد" الإعلامي أحمد الحسن أحد أعضاء "مكتب إعلام قسد" بنفس التهمة، كما تعرض الإعلامي عبود حمام مراسل وكالة "رويترز" لمضايقات أمنية والاعتقال في وقت سابق مما أجبره على ترك مدينة الرقة واللجوء إلى مناطق "نبع السلام" التي تسيطر عليها قوات الجيش الوطني السوري المدعوم تركيا.
الحملة تطول العسكريين أيضا
في سياق متصل، أكدت المصادر أن الحملة شملت عناصر من "مجلس الرقة العسكري" في عين عيسى.
ونقلت عن مصادر عسكرية خاصة داخل "قسد" قولها إن "الاستخبارات العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، شنت اليوم الثلاثاء، حملة أمنية استهدفت عناصر من مجلس الرقة العسكري، بعد يومين من حملة استهدفت إعلاميي الإدارة الذاتية في الرقة".
وأضافت أن "وحدات من الاستخبارات العسكرية دهمت مقار مجلس الرقة العسكري في عين عيسى وتل السمن شمالي الرقة، واعتقلت 8 عسكريين بينهم كوادر صف، بتهمة العمالة للجيش الوطني السوري عبر تسريب معلومات وصور".
وأوضحت أن عملية الاعتقال تمت بالتنسيق مع قيادة الشرطة العسكرية وقيادة "مجلس الرقة العسكري"، ليتم نقلهم إلى التحقيق في سجن عين العرب التابع للاستخبارات العسكرية.
