البث المباشر
أجبرت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الأحد ستة أشخاص على العمل في حفر الأنفاق بعد إلقاء القبض عليهم في أثناء محاولتهم عبور الحدود باتجاه إقليم كردستان العراق.
وقال مصدر من عائلة أحد الشبان لموقع تلفزيون سوريا إن "حرس الحدود التابعين لـ "قسد" اعتقلوا ستة شبان في أثناء محاولتهم الدخول إلى أراضي أقاليم كردستان العراق عبر مهربين".
وأوضح المصدر أنه بعد "فقدان الاتصال مع الشبان لمدة يومين تلقينا اتصالا يفيد بوجودهم لدى "قوات سوريا الديمقراطية" في نقطة عسكرية قريبة من الحدود السورية – التركية بريف المالكية".
وأضاف المصدر أن "قسد أجبرت الشبان الستة على العمل في حفر الأنفاق لمدة سبع ساعات يومياً من جراء محاولتهم العبور إلى إقليم كردستان عبر التهريب بدل تحويلهم إلى المحكمة".
ونوه المصدر إلى أن "معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان مغلق أمام حركة تنقل المواطنين عبر طرفي الحدود ما يدفع المواطنين إلى دخول إقليم كردستان عبر مهربين بمبالغ تتجاوز ألف دولار للشخص الواحد".
ويشهد معبر سيمالكا الحدود مع إقليم كردستان حالة توتر بين "الإدارة الذاتية" وسلطات إقليم كردستان العراق إثر فرض الإقليم لإجراءات أمنية مشددة على الداخلين لأراضيها.
وكشف مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا في وقت سابق أن "الإقليم فرض إجراءات جديدة على الداخلين إلى مناطقه من جراء استغلال الإدارة الذاتية للحالات المرضية والعرائس لإدخال كوادر من العمال الكردستاني إلى أراضي الإقليم".
وقال المصدر إن "عشرات من قيادات حزب العمال الكردستاني دخلوا أراضي الإقليم بهويات وأوراق مزورة ما دفع الإقليم لاتخاذ إجراءات أمنية جديدة في المعبر".
وقالت إدارة معبر سيمالكا في بيان إن "إدارة فيش خابور فرضت على المسافرين من وإلى إقليم كردستان إجراءات لا أخلاقية".
ومنعت "الإدارة الذاتية" خلال الشهر الماضي وفوداً وقياديين في المجلس الوطني الكردي والمنظمة الآثورية الديمقراطية من العبور إلى إقليم كردستان العراق رداً على إجراءات إدارة معبر فيشخابور في إقليم كردستان العراق.
