أطلقت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الأربعاء، عملية أمنية جديدة بهدف _ بحسب ما قالت_ "ملاحقة خلايا تنظيم الدولة (داعش)" في مدينة الرقة وريفها.
وحملت العملية - وفق الموقع الرسمي لـ"قسد" - اسم "حملة الانتقام"، والتي جاءت بعد نحو شهر من هجومٍ واسع لـ"داعش" استهدف مركزاً لـ"الأسايش" في الرقة، أسفر عن سقوط قتلى في صفوفها.
وبحسب مقطع مصوّر صادر عن المركز الإعلامي لـ"قسد"، فإنّ العملية بدأت، منتصف ليل الأربعاء، دهمت خلالها العشرات من النقاط والأوكار المحتملة في الرقة وريفها، إضافةً إلى مدينة الطبقة ومحيطها في الريف الجنوبي الغربي.
وذكر المركز الإعلامي، أن "العملية الأمنية بدعمٍ وغطاء جوي من التحالف الدولي، وتجري وفق الخطة المرسومة لها والتوقيت الزمني المحدّد"، مشيراً إلى أنّها "حقّقت نتائج فورية وحازمة سيُعلن عنها في بيان لاحق".
وأشار بيان "قسد" إلى أنّ العملية الأمنية تستهدف "خلايا داعش، في مقدمتهم العناصر الخطيرة وتدمير قنوات التواصل بينهم، كذلك إزالة مخابئ نشاطهم المحتملة وتجفيف البيئة المساعدة لهم، بما فيها العناصر التي تيسّر وتتستر على الخلايا وشبكات التجنيد والاستقطاب".
اقرأ أيضاً.. ما أهداف "قسد" من زيادة الحملات الأمنية شمال شرقي سوريا؟
وخلال الأسبوع الفائت، نفذت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والتحالف الدولي، 7 عمليات مشتركة ضد تنظيم الدولة (داعش)، وذلك في مناطق مختلفة بريف الحسكة، شمال شرقي سوريا.
يشار إلى أن "قسد" أطلقت، أواخر شهر كانون الأوّل من العام المنصرم، عملية "صاعقة الجزيرة" في ريفي الحسكة والقامشلي، بهدف ملاحقة "خلايا داعش"، قبل أن تُعلن انتهاء العملية، مؤخّراً.