icon
التغطية الحية

قسد تضيّق الخناق على "داعش" ومصير مجهول لعشرات الموظفين والحراس في سجن غويران

2022.01.23 | 14:42 دمشق

fjx9jomxsai0i_5.jpg
عناصر من قسد في محيط سجن غويران بالحسكة ـ متداول ـ تويتر
 الحسكة ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

ضيقت قوات سوريا الديمقراطية الخناق على عناصر تنظيم الدولة في محيط سجن الصناعة بعد تمكنها من التقدم في نقاط كانت تحت سيطرة التنظيم في كلية الاقتصاد والمعهد التقني في محيط السجن.

وتقدمت قوات سوريا الديمقراطية من الجهة الشمالية باتجاه سجن غويران وسيطرت على أجزاء من المعهد التقاني الهندسي وكلية الاقتصاد حيث يتحصن عناصر التنظيم.

وقال مصدر أمني لموقع تلفزيون سوريا إن "قسد تمكنت من قتل أكثر من 30 مسلحاً من تنظيم الدولة خلال الـ 24 ساعة الماضية في حين قتل ثلاثة عناصر من قسد وأصيب خمسة آخرون".

واستهدف الطيران المروحي للتحالف الدولي أبنية يتحصن فيها عناصر التنظيم في محيط سجن غويران بالرشاشات الثقيلة كما حلقت الطائرات الحربية F16 صباح اليوم الأحد لأول مرة منذ بدء الهجوم على سجن غويران مساء الخميس الفائت.

وصعّدت عناصر التنظيم وتيرة الاشتباكات واستهدفت محيط السجن بقذائف هاون في حين ردت قسد باستهداف مماثل لمناطق سيطرة التنظيم.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على محيط سجن غويران بشكل كامل فيما يتحصن عناصر تنظيم الدولة في عدد من أبنية ومهاجع السجن بالإضافة إلى كلية الاقتصاد والمعهد التقني وأبنية محيطة بها، وتمكن عدد من السجناء وخلايا التنظيم من الفرار إلى أحياء غويران وحي الزهور في محيط السجن.

وتستمر "قسد" بعملية تمشيط للأحياء والأبنية في محيط مناطق الاشتباكات وتمكنت خلال الأيام الثلاثة الماضية من اعتقال أكثر من 20 عنصراً من خلايا التنظيم ممن تمكنوا من الفرار في حين سلم قرابة 100 آخرون أنفسهم وقتل أكثر من 5 آخرين في محيط مناطق الاشتباكات.

وقال ناشطون يوم أمس إن قوات الأسايش اعتقلت أحد الفارين من السجن في حي الصالحية غرب المدينة وتمكن آخر من الفرار.

وفرضت قوات الأمن الداخلي (الأسايش) حظر تجوال كاملاً وإغلاقاً للمدينة منذ يوم الجمعة في حين بدأ بعض الأهالي بحمل السلاح والانتشار في الأحياء ليلاً خشية من تسلل عناصر التنظيم إلى منازل المدنيين.

مصير مجهول للعشرات من موظفي وحراس السجن

كشف مصدر أمني لموقع تلفزيون سوريا أن أكثر من 50 عسكرياً وموظفاً مدنياً ما يزالون مجهولي المصير من حراس سجن الصناعة والموظفين العاملين في السجن.

وقال المصدر إنه "مع بدء هجوم خلايا داعش على السجن انقطع الاتصال مع أكثر من خمسين عسكرياً وموظفاً مدنياً في السجن أغلبهم من قوات الدفاع الذاتي (الخدمة العسكرية الإجبارية لقسد) وآخرون يعملون في المطبخ ومهام النظافة".

وأشار المصدر إلى أن "المعلومات تشير إلى مقتل معظم الحراس بينهم رئيس السجن بينما وقع آخرون في الأسر".

ونشرت وكالة أعماق تسجيلاً مصوراً يظهر أسر عناصر التنظيم لقرابة عشرين شخصاً من قسد وموظفي السجن.

وأكدت قسد صحة التسجيل وقالت إن " هؤلاء من العاملين بمطبخ السجن وفقدت قواتنا الاتصال معهم خلال التصدي للهجوم الأول للخلايا الإرهابية على السجن".