ملخص:
- "قسد" نفذت مداهمات في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، واعتقلت ثلاثة أشخاص من عائلة العلي.
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان سجلت اعتقال 43 شخصًا، بينهم 13 طفلًا، خلال شهر تموز الماضي من قبل "قسد".
- استمرار الاعتقالات في مناطق سيطرة "قسد"، بما في ذلك اعتقالات لصحفيين وكتاب وممثلين مسرحيين خلال الأشهر الماضية.
نفذت "قوات سوريا الديمقراطية – قسد"، صباح اليوم الجمعة، مداهمات في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، واعتقلت ثلاثة أشخاص.
وقالت شبكة "دير الزور 24" المحلية إن "قسد" اعتقلت ثلاثة أشخاص من عائلة العلي، وهم خضر وحسين وعمر العلي.
حملات الاعتقال مستمرة في مناطق "قسد"
وفي تقريرها الشهري، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنَّ "قوات سوريا الديمقراطية" اعتقلت 43 شخصًا، بينهم 13 طفلًا، خلال شهر تموز الماضي.
وسجل التقرير استمرار "قسد" في سياسة الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري، عبر حملات دهم واحتجاز جماعية استهدفت مدنيين، بذريعة محاربة خلايا تنظيم "داعش"، أو بتهمة التعامل مع الجيش الوطني، أو بهدف اقتيادهم إلى معسكرات التدريب والتجنيد التابعة لها.
كما تستمر "قسد" باختطاف أطفال بهدف اقتيادهم إلى معسكرات التدريب والتجنيد التابعة لها وتجنيدهم قسريًّا، ومنعت عائلاتهم من التواصل معهم، ولم تصرح عن مصيرهم، بحسب تقرير الشبكة.
وفي منتصف حزيران الفائت، اعتقلت "قسد" الناشطة الإعلامية بيريفان إسماعيل، والقيادي في المجلس الوطني الكردي فواز بنكو في مدينة عامودا بريف الحسكة، وذلك كجزء من سياستها المستمرة في قمع جميع معارضيها، بالرغم من التنديد المحلي والدولي.
واعتقلت "قسد"، في شهر أيار الفائت، ثلاثة أشخاص بينهم قاصر في مدينة عامودا بريف الحسكة، بسبب تقديمهم مسرحية استذكرت مجزرة ارتكبتها "وحدات حماية الشعب" التي تمثل العمود الفقري لـ"قسد".
وفي 21 من نيسان الفائت، اعتقلت "قسد" الكاتب والممثل المسرحي، ناصر جارو، وأحد مسؤولي الفرقة ذاتها على أحد حواجزها الأمنية بريف مدينة الحسكة.
ومطلع شهر نيسان الماضي، اعتقلت استخبارات "قسد" الصحفي أحمد صوفي في ريف المالكية، وهشام عبد الله دورسن عضو "المجلس الوطني الكردي" في ديرك (المالكية)، والسياسي مروان لياني وسط سوق بلدة معبدة بريف القامشلي الشرقي، بعد أيام من اعتقال الصحفي راكان أحمد بمدينة معبدة ولا يزال مصيرهم مجهولاً.
وتشهد مناطق سيطرة "قسد" انتهاكات واسعة بحق الناشطين السياسيين والصحفيين والمؤسسات الإعلامية، شملت إغلاق وسحب ترخيص قنوات تلفزيونية، والاعتداء بالضرب والتهديد واعتقال العشرات من الصحفيين والناشطين خلال الأعوام الماضية.