ملخص:
- قرية دير الصليب في ريف حماة تعاني من نقص مياه الشرب منذ 10 سنوات.
- تأجيل مشروع تجهيز بئر مياه وتركيب ألواح طاقة شمسية في دير الصليب.
- أهالي مدينة مورك يعانون منذ أسبوعين من تسرب المياه من الخط الرئيسي.
يشتكي الأهالي في قرية دير الصليب بمنطقة مصياف غربي حماة من عدم توفر مياه الشرب، منذ 10 سنوات، كما يشتكي أهالي مدينة مورك من تسرّب المياه، منذ أسبوعين.
وقالت صحيفة "الفداء" التابعة للنظام السوري، اليوم الأحد، إن أهالي قرية دير الصليب يعانون من العطش وعدم توفّر مياه الشرب، منذ 10 سنوات.
وفي آخر تحرّك جرى منذ سنة، تم الحصول على موافقة من إحدى المنظمات الدولية لتجهيز بئر مياه المدرسة الغربية في قرية دير الصليب، إضافةً إلى تركيب ألواح طاقة شمسية.
وأضافت الصحيفة أنه "تم دراسة المشروع وتجريب البئر منذ شهر كانون الثاني، على أن يدخل الخدمة مع بداية شهر أيار، لكن لأسباب غير معروفة تأجّل أو أُلغي الأمر"، ما دفع الأهالي للمطالبة بإيجاد حل سريع ودائم لهذه المشكلة التي أنهكتهم على مر السنوات الماضية.
تسرب المياه في مورك
ويعاني أهالي مدينة مورك شمالي حماة، منذ أسبوعين، من تسرّب المياه من ثلاثة أماكن على الخط الرئيسي المغذي لعدد من المنازل.
وقال رئيس بلدية مورك، أحمد علوش، إنهم يتابعون الأمر وأعلموا وحدة مياه الشرب في المدينة، التي كشفت عن الكسر وأكّدت أنه يحتاج إلى إصلاح.
اللافت أن الجهات المعنية تنتظر ردّ الوحدة المركزية في حماة لإرسال "تركس" للحفر والكشف عن الخط وإصلاحه، في حين لا أحد يعلم كم سيستغرق الأمر.
وتعيش مناطق سيطرة النظام السوري حالة انهيار اقتصادي، حيث يعاني الأهالي هناك لتوفير احتياجاتهم اليومية الأساسية بشكل كبير، دون وجود أي بوادر من النظام للنهوض بالواقع المتردي أو تحسينه.
ويشتكي الأهالي وخاصة في المناطق الريفية من غياب الكهرباء لفترات طويلة وعدم توفر المياه وسوء وسائل النقل، ودمار البنية التحتية، وانقطاع الاتصالات وغيرها.
وشهدت الكثير من المناطق إطلاق مبادرات أهلية ومجتمعية لتوفير بعض الخدمات، مثل حفر الآبار أو تأمين وسائل نقل مجانية لنقل الطلاب إلى مراكزهم الامتحانية، وغيرها.