هاجم أهالي قرية الجوبانية في ريف حمص الغربي حاجزاً يتبع لمكتب أمن "الفرقة الرابعة" بعد مقتل شاب قبل أسبوع جراء إطلاق الحاجز النار عليه أثناء محاولته تهريب أسطوانات غاز وعلب دخان.
وشهدت قرية الجوبانية في ريف حمص الغربي، خلال الأسبوع الماضي، إطلاق أحد عناصر "مكتب أمن الرابعة" التابعة لـ"الفرقة الرابعة" في قوات نظام الأسد، النار على عدد من المدنيين خلال محاولتهم تهريب أسطوانات الغاز وعلب الدخان لبيعها داخل القرية، والذي أدى إلى مقتل شخص وإصابة عدد آخر.
وقال مصدر محلي من داخل القرية لموقع تلفزيون سوريا، إن "أهالي القرية وبعيد الاستهداف هاجموا الحاجز بالأسلحة وأجبروه على الانسحاب، بعد مقتل الشاب "نورس أحمد العلي" من قرية "الجوبانية" غربي حمص".
وأضاف أن عدداً من القرى المجاورة والمتضررة من أفعال هذه الحواجز من بينها "دبين، والناعم، والعقربية" وقرى صغيرة أخرى، انضمت لأبناء القرية، في مهاجمة هذه الحواجز.
وأكد المصدر أن هذه المناطق "تعتبر معابر لتهريب مواد مثل الدخان والزيوت والأدوات الكهربائية وغيرها، ويعمل أمن الرابعة على السيطرة على كل الموارد المالية الممكنة، ويفرض على من يسير على الطرقات ضرائب ورُشاً للمرور، حتى ولو كانت سيارة حطب".
يذكر أن هذه الأحداث تتكرر في الريف الغربي لحمص حيث قتل "أمن الرابعة" سابقاً شاباً من قرية شين بحجة عدم وقوفه على الحاجز، ما سبب استياء الأهالي، كونهم يعتبرون أنفسهم خزاناً لمقاتلي النظام، خلال فترة الثورة السورية، وقدموا آلاف القتلى من الشبان خلال المعارك.