icon
التغطية الحية

قرب مقر للنظام السابق.. العثور على مقبرة جماعية في الصنمين بدرعا

2025.01.04 | 15:29 دمشق

مقابر جماعية
المقابر الجماعية التي كان يلجأ إليها نظام الأسد المخلوع وأفرعه الأمنية لطمس الجرائم (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- اكتشاف مقابر جماعية في درعا: عُثر على مقبرة جماعية قرب مقر عسكري سابق في الصنمين بريف درعا، تحتوي على بقايا جثث يُعتقد أنها تعود لأكثر من 10 سنوات، مما أثار دعوات لتدخل مختصين للحفاظ على الأدلة.

- حوادث مماثلة: تم اكتشاف مقابر جماعية أخرى في مناطق مختلفة من درعا، مثل مزرعة "الكويتي" وقرية أم القصور، حيث تم استخراج جثث تعود لفترات طويلة مضت.

- دعوات لحماية الأدلة: دعا "تجمع أحرار حوران" لحماية المقابر الجماعية المكتشفة، مؤكدًا على أهميتها كشواهد على جرائم النظام السوري، ومطالبًا بمنع العبث لضمان جهود التحقيق والتوثيق.

عثر الأهالي مساء أمس الجمعة على مقبرة جماعية قرب مقر عسكري للنظام السوري السابق في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

وذكرت شبكة "درعا 24" المحلية الإخبارية أن الأهالي عثروا على المقبرة في محيط "الفرقة التاسعة" في الصنمين، حيث حفروا ليكتشفوا بقايا جثث وعظام وملابس يُعتقد أنها تعود لأكثر من 10 سنوات.

وبحسب مصادر محلية، كانت الجثث مدفونة بشكل سطحي. وبدأ الأهالي بعملية نبش باستخدام وسائل بدائية، ما أسفر عن استخراج عظام تعود لأكثر من 20 جثة.

وتوقفت عملية النبش بعد تدخل عدد من سكان المدينة الذين طالبوا بضرورة تدخل مختصين في هذا المجال، تجنباً للعبث بالموقع وضياع الأدلة التي قد تساعد ذوي الضحايا في التعرف على هوياتهم.

مقابر جماعية أخرى

في حادثة مماثلة، تم العثور في 16 كانون الأول الماضي على مقبرة جماعية في مزرعة "الكويتي" قرب مدينة إزرع بريف درعا الأوسط، التي كانت سابقاً تحت سيطرة "فرع الأمن العسكري". وقد تم استخراج 31 جثة منها، تضمنت نساءً وطفلاً.

وفي 26 كانون الأول، اكتُشفت مقبرة جماعية أخرى قرب قرية أم القصور على الحدود بين درعا وريف دمشق. أظهرت التحقيقات أن الجثث تعود لفترة طويلة مضت ولم يتبق منها سوى عظام، وأُبلغت الجهات المختصة للتعامل مع الموقف.

دعوات للحفاظ على الأدلة وحماية المقابر

وفي وقت سابق دعا "تجمع أحرار حوران" المحلي إلى حماية المقابر الجماعية المكتشفة في درعا، مؤكداً أنها تشكل شاهداً على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد خلال أكثر من أربعة عشر عاماً.

وأكد المكتب المعني بتوثيق الانتهاكات في التجمع أن هذه المقابر تُعد مواقع حساسة تستوجب الحماية بموجب القوانين الدولية، داعياً الجهات المحلية إلى منع أي عبث أو تخريب قد يؤثر على جهود التحقيق والتوثيق.

كما ناشد البيان المدنيين في المناطق المحيطة بالمقابر الجماعية في درعا وعموم سوريا بالابتعاد عن هذه المواقع وعدم محاولة نبشها، محذراً من أن مثل هذه التصرفات قد تعرقل جهود التحقيق الدولي.