icon
التغطية الحية

تضم مئات الجثث.. العثور على مقبرة جماعية في حلب

2024.12.30 | 18:27 دمشق

آخر تحديث: 30.12.2024 | 20:33 دمشق

543
بعد يوم من العثور على مقبرة جماعية في ريف حمص.. اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في حلب
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أعلنت وزارة الداخلية السورية عن اكتشاف مقبرة جماعية في حلب، حيث تم العثور على مئات الجثث، وبدأت التحقيقات لتحديد هوية الضحايا باستخدام فحوصات الحمض النووي (DNA) وكشف ملابسات الحادث.
- في ريف حمص، تم العثور على مقبرة جماعية أخرى تحتوي على رفات 15 شخصًا مجهولي الهوية، وناشدت مؤسسة الدفاع المدني السوري السلطات لحماية هذه المواقع من الانتهاكات.
- حذرت مؤسسة الدفاع المدني من أن الكشف العشوائي عن المقابر الجماعية يعيق جهود كشف مصير المفقودين ويؤدي إلى فقدان الأدلة الجنائية وانتهاك كرامة الضحايا.

أعلنت وزارة الداخلية السورية، الإثنين، العثور على مقبرة جماعية تضم المئات من الجثث في مدينة حلب، بعد أن أبلغ أحد سكان المنطقة الجهات الأمنية عن وجود الموقع.

وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن العميد أحمد لطوف، قائد شرطة محافظة حلب، توجه برفقة فريق من قيادة الشرطة إلى الموقع للكشف عن الحالة وتقييم الوضع. كما تم إبلاغ فرق الدفاع المدني للتوجه إلى المكان والمشاركة في أعمال استخراج الجثث.

وأكدت الوزارة أن العمل جارٍ لتحديد هوية الجثث من خلال فحوصات الحمض النووي (DNA)، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية تهدف إلى كشف ملابسات الحادث وزمن وقوعه.

العثور على مقبرة جماعية في ريف حمص

وأمس الأحد، عثر مقاتلون من "إدارة العمليات العسكرية" على مقبرة جماعية تضم رفات عدة أشخاص مجهولي الهوية في منطقة القبو بريف حمص الشمالي الغربي، إذ أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا بأن المقبرة تضم رفات نحو 15 شخصاً مجهولي الهوية.

وأشارت المصادر إلى توجه فرق من الدفاع المدني السوري إلى موقع المقبرة لانتشال الرفات، مضيفة أنه لم تُعرف حتى الآن هوية الأشخاص أو ظروف مقتلهم.

وفي وقت سابق، ناشدت مؤسسة الدفاع المدني السوري السلطات المحلية ووسائل الإعلام في سوريا لاتخاذ إجراءات فورية لحماية المقابر الجماعية التي تتعرض لانتهاكات خطيرة.

وأكدت المؤسسة أن الكشف العشوائي ونبش تلك المقابر دون إشراف مختص يؤدي إلى فقدان الأدلة الجنائية وانتهاك كرامة الضحايا وحقوق ذويهم، لافتة إلى أن التدخلات غير المهنية في هذه المقابر تعوق جهود كشف مصير المفقودين ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة.

وأوضحت أن العبث بمسرح الجريمة يضاعف معاناة العائلات التي تنتظر بفارغ الصبر معرفة مصير أحبائها، كما أنه يقوّض الجهود المستقبلية لتحقيق العدالة والمساءلة.