icon
التغطية الحية

قراصنة روس ينشرون بيانات مقاتلين أوكرانيين وأجانب بينهم سوريون

2024.09.27 | 17:34 دمشق

آخر تحديث: 27.09.2024 | 17:34 دمشق

قراصنة روس
صورة تعبيرية لعملية قرصنة روسية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • نشرت مجموعة القراصنة "НемеZида"، المقربة من روسيا، بيانات تخص أكثر من 800 جندي أوكراني و200 مرتزق من جنسيات مختلفة، من بينهم سوريون.
  • البيانات تشمل أفراداً من اللواء الـ"82" الهجومي الجوي الأوكراني، واللواء الميكانيكي الـ"61"، ومشغلي الطائرات من دون طيار، بالإضافة إلى نحو 200 مرتزق أجنبي من دول مختلفة.
  • وكالة "سبوتنيك" الروسية ذكرت أن جميع مواقع الحكومة الأوكرانية، وعددها 755 موقعاً، تم اختراقها في وقت واحد.
  • مجموعة القراصنة أنشأت قناة خاصة لنقل البيانات المتعلقة بتصرفات الجيش الأوكراني إلى الجيش الروسي.
  • فريق "НемеZида" يعتبر جزءاً من الهجمات السيبرانية، ويستهدف البنى التحتية للحكومات المعارضة للمصالح الروسية.

نشرت مجموعة القراصنة "НемеZида"، المقربة من روسيا، بيانات تخص أكثر من 800 جندي أوكراني و200 مرتزق من جنسيات مختلفة، من بينهم سوريون، هاجموا في وقت سابق أراضي مقاطعة كورسك.
ونشرت المجموعة عبر قناتها على "تليغرام" اليوم الجمعة، بيانات وصوراً وهويات لأفراد زعمت أنها تتبع للواء الـ"82" الهجومي الجوي الأوكراني، واللواء الميكانيكي الـ"61"، ومشغلي الطائرات من دون طيار.

وأضافت أن من بين المعلومات المنشورة بيانات تعود لنحو 200 مرتزق أجنبي من دول مثل إسرائيل، أرمينيا، جورجيا، الأردن، كازاخستان، تركيا، مولدوفا، سوريا، ودول أخرى.

وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إنَّه تمَّ اختراق جميع مواقع الحكومة الأوكرانية البالغ عددها 755 موقعاً في وقت واحد.
ونقلت الوكالة عن أحد أعضاء المجموعة، شريطة عدم الكشف عن هويته، أنَّهم أنشأوا قناة خاصة لنقل البيانات المتعلقة بتصرفات الجيش الأوكراني التي كانت في حوزتهم إلى الجيش الروسي.

من هي مجموعة القراصنة "НемеZида"؟ 

فريق "НемеZида" (يُلفظ "Nemezida") هو مجموعة قرصنة نشطة تعمل ضمن نطاق الهجمات السيبرانية التي تركز على الأهداف السياسية والعسكرية، وتُعد جزءاً من مشهد الهجمات "الهاكتفزم" (hacktivism)، الذي يجمع بين النشاط السياسي والقرصنة الإلكترونية.

ويُعتقد أن "НемеZида" تنشط ضمن التحالفات القريبة من روسيا، وتستهدف غالباً البنى التحتية والأنظمة التابعة للحكومات والمؤسسات التي تُعارض المصالح الروسية، وخاصة في سياق الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

أحد أبرز التكتيكات التي تستخدمها المجموعة هو هجمات حجب الخدمة الموزعة (DDoS) والهجمات المعقدة التي تؤدي إلى تعطيل الخدمات الحكومية والمؤسسات الحيوية.

كما تعتمد المجموعة على نشر البيانات المسروقة والتلاعب بالمواقع الإلكترونية من أجل التأثير على الرأي العام وإحداث اضطرابات سياسية.

ومن أبرز الهجمات التي نُسبت إلى المجموعة استهدافها للانتخابات البرلمانية الأوروبية في عام 2024، إذ تم التنسيق بين عدة مجموعات لشن هجمات سيبرانية ضد البنية التحتية الإلكترونية في دول الاتحاد الأوروبي.

عُرفت المجموعة بتواجدها على منصات التواصل المشفرة مثل "تليغرام" لتنظيم الهجمات والإعلان عن النجاحات المحققة، مما يجعل من الصعب تتبعها بشكل مباشر. 

وفي شهر آب / أغسطس الفائت شنت القوات الأوكرانية هجوماً برياً واسعاً على الأراضي الروسية في منطقة كورسك، واستطاعت السيطرة على عشرات القرى والبلدات في المنطقة. 

يذكر أن روسيا شنت، في 24 شباط/فبراير 2022، حرباً ضد جارتها الغربية أوكرانيا، قالت موسكو إنها "عملية خاصة"، ومع دخول الحرب عامها الثالث تحولت إلى أكبر صراع تشهده القارة الأوروبية بعد الحرب العالمية الثانية.